أعربت الجزائر عن “قلقها البالغ وأسفها” جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤكدة بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج يوم الجمعة.
و جاء في البيان “تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتؤكد بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن”.
كما تجدد الجزائر -يضيف المصدر- “تأكيدها بأن مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بتجاهل الرابط الواضح الذي يراه الجميع بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر في قطاع غزة منذ 3 أشهر وما أثاره هذا العدوان الظالم من مشاعر في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي للسكان المدنيين الأبرياء”.“وإذ تؤكد الجزائر مجددا موقفها الداعي إلى وقف التدخلات العسكرية لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم ويدفع ثمنها المدنيون العزل، فإنها تناشد جميع الأطراف لوقف هذا التصعيد العسكري الخطير وغير المتناسب والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة”، كما جاء في نص البيان .
للتذكير فقد كشف مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي نفذ، فجر اليوم السبت ضربة أخرى ضد جماعة الحوثيين، بعد يوم من استهدافه ما يقرب من 30 موقعا في اليمن.
من جهتها، أكدت جماعة الحوثيين ما ذكره المسؤولان ووسائل إعلام أمريكية عن الهجوم، حيث قالت إن ضربات أمريكية – بريطانية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء بغارات، غداة ضربات شنتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية في أعقاب التصعيد في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن الضربات الجديدة استهدفت قاعدة /الديلمي/ الجوية شمالي صنعاء، منوهة إلى أنها جاءت لليلة الثانية على التوالي.وكانت روسيا قد طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للنظر في التطورات المتسارعة في البحر الأحمر، وعقب الهجوم الأمريكي – البريطاني على أهدف حوثية في اليمن.
محمد/ل