الثقافة

وزارة السياحة والصناعة التقليدية تعلن عن حماية خمسة منتجات حرفية خلال 2024

تعتزم وزارة السياحة والصناعة التقليدية حماية خمسة منتجات حرفية من التقليد والسرقة خلال السنة الجارية وذلك في إطار البرنامج الوطني لحماية منتجات الصناعة التقليدية، حسب ما أعلنه يوم الخميس بوهران المدير العام للصناعة التقليدية والحرف للوزارة، كمال الدين بوعام.

و يتعلق الأمر ب “الموس البوسعادي” بالمسيلة و”البرنوس الوبري” لمسعد والحلي التقليدية لبني يني بتيزي وزو واللباس التقليدي “الكاركو العاصمي” و”السرج التيارتي” ، وفق ما أبرزه لوكالة الأنباء الجزائرية  السيد بوعام على هامش لقاء إعلامي حول مركز دعم التكنولوجيا والابتكار المنظم بدار الصناعة التقليدية بحي “الصباح”.

و قد تم خلال السنة الماضية حماية أربعة منتجات للصناعة التقليدية وهي النحاس القسنطيني وفخار بيدر (تلمسان) وزربية بابار (خنشلة) و زربية غرداية يضيف نفس المصدر الذي أشار الى أن “هذه العملية تندرج في إطار البرنامج الوطني لحماية منتجات الصناعة التقليدية وذلك تجسيدا لتوجهات سياسة الدولة لحماية هذه المنتجات”.

و في هذا الإطار فإن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية تسعى إلى برمجة كل عام عدد من منتجات الصناعة التقليدية للوصول إلى غاية 2027 حماية حوالي 28 إلى 30 منتوجا حرفيا على المستوى الوطني بعلامة النوعية و الأصالة مما يسمح مستقبلا بحمايتها دوليا، وفق ذات المسؤول.و سمح هذا اللقاء الإعلامي حول مركز دعم التكنولوجيا والابتكار التابع للمعهد الوطني للملكية الصناعية للحرفيين بالإطلاع على المستجدات ذات الصلة بحماية منتجات الصناعة التقليدية و التعريف بمنتجاتهم عبر تطبيق افتراضي، كما أشار إليه السيد بوعام.

و ذكر أنه برمج خلال هذا اللقاء إمضاء اتفاقية بين غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران والمعهد الوطني للملكية الصناعية “تتيح للحرفيين تسجيل أنفسهم على مستوى المركز بصفة آلية و دائمة لحماية منتجاتهم من السرقة و التقليد”.

كما يكمن الهدف من هذا اللقاء تنصيب مركز دعم التكنولوجيا والابتكار على مستوى الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف لمرافقة الحرفيين لحماية منتجاتهم في إطار حقوق الملكية الصناعية لإعطاء دفع لنشاط الصناعة الحرفية ليرتقي إلى مستوى يساهم في التطور الاجتماعي و الاقتصادي على مستوى كل ولاية ، حسبما ذكره المدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية، بلمهدي عبد الحفيظ.

و سيستفيد الحرفيون بهذا المركز من دورات تكوينية وفق احتياجاتهم وطلباتهم لحماية منتجاتهم وكذا تحسيسهم حول أهمية الملكية الصناعية ودورها في ترقية المؤسسة وإنجاح المشاريع الابتكارية إستنادا للسيد بلمهدي الذي أشار من جهة أخرى الى ” أنه يوجد على مستوى الوطن 125 مركز دعم التكنولوجيا و الابتكار عبر الجامعات ومؤسسات اقتصادية”.و أشرف على تنظم هذا اللقاء التحسيسي، الذي حضره مدراء غرف الصناعة التقليدية والحرف لبعض ولايات غرب البلاد وجمع من الحرفيين، غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية و تحت إشراف المعهد الوطني للملكية الصناعية.

 

ق.ث/الوكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى