الرياضة

حلم الصعود تبخر والأنصار يصطدمون بالواقع المر …حصيلة متواضعة لجمعية وهران في مرحلة الذهاب

أنهت جمعية وهران مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الثاني هواة للمجموعة وسط غرب في المرتبة العاشرة برصيد 17 نقطة  بعد إجرائه لخمسة عشر مباراة كاملة، منها ثمانية داخل ملعب الحبيب بوعقل و سبعة خارج القواعد وهي حصيلة تبقى متواضعة لفريق وضعت ادارته الصعود كهدف رئيسي هذا الموسم سرعان ما تبخر الحلم مرة اخرى ويصطدم الأنصار بالواقع المر وهو بقاء الفريق للموسم العاشر على التوالي في القسم الثاني،وضعية تؤكد مرة اخرى فشل الإدارة في اعادة الفريق إلى حظيرة الكبار رغم توفر السيولة المالية على خلاف المواسم الاخيرة، هذا ويبقى الفريق مطالب بتصحيح المسار خلال النصف الثاني من البطولة الذي لن يكون سهلا تماما بالنظر لقيمة النقاط لجميع الفرق سواء التي تتنافس على ورقة الصعود أو التي تريد ضمان البقاء مبكرا وتفادي الحسابات المعقدة مع نهاية الموسم.

 

5 انتصارات، 4 تعادلات و 6 انهزامات

 

وفي قراءة لإحصائيات النادي خلال مرحلة الذهاب فقد فازت جمعية وهران في خمسة مناسبات فقط   أربعة منها داخل الديار أمام كل من الاربعاء، العبادلة،القليعة وتيارت و واحدة منها خارج القواعد أمام شباب المشرية، فيما تعادلت في أربعة مناسبات أمام كل من وداد مستغانم و مستقبل واد سلي داخل الديار و أمام كل من غالي معسكر واولمبي المدية خارج الديار، فيما خسر النادي في ستة مناسبات أمام كل من رائد القبة وترجي مستغانم داخل الديار و امام كل من ترجي مستغانم،وداد بوفاريك،صفاء الخميس و شباب تموشنت خارج الديار.

 

الهجوم سجل 22 هدفا و الدفاع تلقى 21

 

هذا لم يتمكن هجوم جمعية وهران من تسجيل سوى 22 هدف خلال 15 مباراة لعبت ما يؤكد تواضع القاطرة الأمامية للجمعية التي عانت من العقم في بعض المباريات فيما تلقى الدفاع 21 هدف  وهي حصيلة متواضعة مايعنى أن الخط الخلقي كان سيئا باعتباره ثالث أسوأ دفاع بعد امل الاربعاء و شباب العبادلة دافع في البطولة.

 

الفريق ضيع 10 نقاط داخل القواعد

 

هذا و ضيعت جمعية وهران 12 نقطة كاملة داخل الديار، حيث تعادلت في ثلاثة مناسبات في ملعب الحبيب بوعقل أمام سعيدة، المشرية و واد سلي، فيما خسرت في  مناسبتين أمام ترجي مستغانم و نجم بن عكنون،حيث لو فاز النادي في جميع مبارياته داخل الديار لانهى مرحلة الذهاب ضمن المراكز الخمسة الأولى.

هذا و خاض الفريق معظم الجولات مثقل بالإصابات التي ضربت لازمو خلال الآونة الأخيرة بسبب كثافة المباريات و تواليها، فالعديد من الأسماء المهمة لم تكن حاضرة على غرار محمد بن تيبة، أيمن بلعريبي، بغداوي، برزوق، الياس مرابط، بالإضافة لهشام بلقروي، دون أن ننسى خوض هداف الفريق توفيق الغوماري للمباريات و هو مصاب، لذا فان الخيارات على مستوى الخط الأمامي كانت شبه معدومة، والدليل الاستعانة بمهاجم من الرديف في قائمة الـ18 لسد الفراغ.

 

نقطتان فقط عن أول المهددين بالسقوط

 

هذا وتتواجد جمعية وهران في وضعية غير مريحة ، إن لم نقل خطيرة حيث لا تبعد  سوى بنقطتين عن أول المهددين بالسقوط إلى القسم الثالث و هو فريق أمل الأربعاء الذي يملك في رصيده 15 نقطة، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن أول مواجهة لجمعية وهران في مرحلة العودة يوم 16 فيفري المقبل ستكون في ضيافة الزرقاء، ما يجعلها مواجهة بـ6 نقاط،و ستكون لازمو مطالبة بالتدارك لتفادي الدخول في حسابات ضيقة.

الوضعية صعبة والإياب لن يكون مفروشا بالورود

 

هذا وتبقى وضعية جمعية وهران صعبة للغاية بالنظر للمرتبة المتواجد فيها والتي تضعه ضمن الفرق المهددة بالسقوط إلى القسم الثالث نظرا لفارق النقاط عن منطقة الخطر التي لا تتعدي نقطتين بالرغم من أن البطولة لا يزال متبقيا منها خمسة عشر مباراة كاملة ما يعني أن هناك خمسة وأربعين نقطة تبقى في اللعب يجب التنافس عليها، و تبقى الجمعية مطالبة بحسن التفاوض في مرحلة العودة التي لن تكون مفروشة بالورود نظرا للتنافس الكبير الذي سيميز جولاتها بين أندية تلعب ورقة الصعود وأخرى تسعى بضمان البقاء.

 

م.مجاهد

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى