عاجلمنوعات

 4 سنوات حبسا لسارقي مواد غذائية بقيمة مليار سنتيم بعين الترك بوهران

ناقشت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء وهران قضية السرقة المقترنة بظرفي التعدد و الليل و استحضار مركبة المتابع فيها شابين ينحدران من ولاية بشار اين تمت ادانتهما بـ 4 سنوات حبسا نافذا و عشر ملايين سنتيم غرامة نافذة مع أدائهما للطرف المدني تعويض قدره 100مليون سنتيم، و يتعلق الامر بكل من المدعوين (ي.سعيد) (ب.نور الدين).

و بالرجوع إلى ملخص وقائع القضية التي تعود لتاريخ التاسع أكتوبر من سنة 2021 عندما تقدم شخص بشكوى لدى مصالح الأمن بعين الترك ضد المشتبه فيهما العاملين لديه باعتباره بائع مواد غذائية بالجملة، مصرحا أنه بينما كان بمنزله اتصل به جاره في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف الليل متذمرا و يخبره انه هناك حركة و ضجيج بمستودعه و لا يستطيعون النوم، فتفاجأ كونهم لا يعملون ليلا، اين انتقل مباشرة الى المستودع حيث وجد العامل لديه (ي.سعد) في حالة سكر فيما اخبروه ان (ب.نور الدين) هرب على متن سيارته من نوع هيليكس، و لما استفسره كشف له انه فعلا قام بسرقة المواد الغذائية من المستودع وذلك بمعية (ب.نور الدين) على متن سيارته من نوع هيليكس، اين دله على المسكن الذي يقومان بإخفاء فيه المسروقات الذي يعود لشريكه، أين قام  باسترجاعها بمفرده ، كما أضاف الشاكي انه كان يلاحظ نقص في البضاعة لكنه لم يتفطن لأمر السرقة كما قدر القيمة المالية للمسروقات بمليار سنتيم، ليتم توقيف المشتبه فيهما الذين اعترفا بتفاصيل فعلتهما التي كانت عبر عدة مراحل.

 

خلال جلسة المحاكمة حاول المتهمين إنكار التهم المنسوبة اليهما مصرحين أنهما بدآ العمل عند الشاكي و صهره الذي يعمل كمسير للمستودع و المحل و هو من كان يأمر الأول بشحن المواد الغذائية على متن سيارة الثاني من أجل توزيعها معتقدين انهما يقومان بعملهما بصفة عادية.

من جهته الضحية كشف أنه قام بتشغيل المتهم (ي.سعد) في عز جائحة الكورونا و لما عرف انه ليس لديه مكان للمبيت فيه قرر منحه مكان بالمستودع لكي ينام فيه لكن استغل ذلك وقام بسرقته.هذا وقد كشفت جلسة المناقشة أن المتهم أحدث ثقب في الجدار الخشبي للولوج إلى المستودع الذي يحتوي على المواد الغذائية، كما قاما بنزع مسامير الباب الالكتروني من اجل فتحه يدويا.ممثل الحق العام خلال مرافعته تطرق لثبوت التهم ضد المتهمين بدليل اعترافاتهما عبر التحقيق الابتدائي و ما انكارهما الا للتهرب من المسؤولية الجزائية، ملتمسا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

أمينة.ب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى