بداية متعثر للحمراوة في مرحلة العودة والفريق يبقى في المركز ما قبل الأخير
يعجز فريق مولودية وهران مرة أخرى عن تحقيق الفوز بملعب أحمد زبانة لخامس لقاء على التوالي في البطولة، وبعد أربع هزائم متتالية ب”الحمري”، أجبر هذه المرّة على تقاسم نقاط المباراة مع جمعية الشلف بهدف في كل شبكة وبهذا تبقى مولودية وهران في المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام بعشرة نقاط فقط رفقة نجم بن عكنون الذي تنقصه مباراة، ضد مولودية العاصمة وقد ضيّع في نفس الوقت الفريق فرصة تقليص الفارق على منافسه المباشر، جمعية الشلف ويبقى الفرق بينهما سبعة نقاط كاملة.
وقد دخل الفريق الوهراني هذا اللقاء بقوّة، حيث حاول الضغط من البداية وصنع الخطورة أمام مرمى الحارس قاسم وتمكن اللاعب الأسبق لجمعية وهران أحمد كروم في الدقيقة الثالثة عشر من افتتاح باب التهديف برأسية إثر مخالفة منفذة بإحكام من طرف وليد عرجي، لكن حكم التماس رفع الراية معلنا التسلل رغم أن صور التلفزيون أثبتت العكس ومسجل الهدف كروم لم يكن بتاتا في وضعية تسلل..
ردة فعل جمعية الشلف كانت في الدقيقة السابعة عشر عن طريق المهاجم عليان أين كانت دربكة في منطقة العمليات لمولودية وهران ولحسن الحظ كان في المرتين الحارس بوكريت و مدافع يخرجان الكرة ويمنع الشلفاوة من افتتاح باب التسجيل.في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى وبعد هجوم معاكس قاده الغاني ماكسوال باكوح، الذي منح الكرة في الجهة اليمنى إلى مروان بوسالم الذي يفتح الكرة من جهته إلى وليد عرجي في القائم الثاني محولا الكرة لهدف وسامحا لزملائه العودة لغرف تغيير الملابس بالتفوق بهدف دون رد.
في الشوط الثاني، فريق جمعية الشلف دخل بنوايا أخرى وتحكم في الكرة بالطول والعرض، خاصة وأنه تفوق في معركة وسط الميدان، لاسيما بالتغيرات التي قام بها المدرب حجار شريف لاسيما بدخول الوافد الجديد، عمار بورديم وقد عرف كيف يعدل النتيجة في الدقيقة الثامنة والستون عن طريق لقطة جماعية، الكرة تصل إلى المهاجم إيفرا في منطقة العمليات الذي استغل خطأ في المراقبة من نعماني، الذي عرف كيف يعدل النتيجة بقذفة في الزاويى التسعين للحارس بوكريت فارس.
بعد هذا الهدف رمى الحمراوة بكل ثقلهم في الهجوم باحثين عن الهدف الثاني وكانت هناك بعض المحاولات السانحة مثل مخالفة عرجي في الدقيقة 76 التي أخرجها الحارس قاسم للركنية، وأيضا رأسية نعماني التي جانبت المرمى، رغم أنه كان بعيد سنتميترات فقط عن المرمى..
من جهته فريق جمعية الشلف كاد على مرتين أن يضيف الثاني عن طريق إيفرا، خاصة بعد خطأ من الحارس بوكريت، وحتى حمرة كاد يفعلها من وسط الميدان وكاد يباغت بوكريت الذي ترك مرماه ساغرا في تلك اللقطة.وبهذا تنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، نتيجة تخدم أكثر فريق جمعية الشلف، الذي يوقف النزيف بعد سلسلة نتائج سلبية مؤخرا، في الوقت الذي يبدو جيدا أن تحقيق البقاء سيكون صعبا للغاية بالنسبة للحمراوة.
نشير أخيرا، أن الفريق الرديف يواصل سلسلة النتائج السلبية، حيث مني من جديد بهزيمة جديدة وهذه المرة أمام جمعية الشلف بثنائية نظيفة وبهذا تبقى كتيبة مشري البشير في المراتب الأخيرة بفوز وحيد منذ بداية الموسم.
ل.عبد القادر