تسببت حوادث المرور خلال سنة 2023، في وفاة 1893 شخصا، فيما تم إسعاف 79771 جريحا إثر 63697 حادث، حسبما أفادت به، يوم أول أمس الخميس، الحصيلة السنوية للمديرية العامة للحماية المدنية.
الحوادث المنزلية خلفت 5475 حالة وفاة و713032 جريحا:
وأوضحت ذات المصالح، من جهة أخرى، أن الحوادث المنزلية خلفت 5475 وفاة، و713032 جريحا، من بينها 170 وفاة بسبب الاختناقات و5 وفيات جراء الانفجارات و99 وفاة أخرى جراء الحروق.وفيما تعلق بالحرائق، فخلفت الحرائق الحضرية 60 وفاة، وحرائق السيارات والمركبات 13 قتيلا، فيما أدت حرائق الغابات والمحاصيل إلى وفاة 23 ضحية، و161 جريحا إثر 14099 حريقا.
من جهة أخرى، سجلت الحماية المدنية خلال نفس السنة، وفاة 17 شخصا جراء الانهيارات و19 آخرا بسبب الفيضانات، بينما سجلت 214 غريقا على مستوى الشواطئ المحروسة والممنوعة.
وفاة 40 شخصا وإصابة 168 آخرين في حوادث المرور خلال الأسبوع الأخير
في السياق نفسه سجلت مصالح الدرك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها خلال الأسبوع الأخير، وفاة 40 شخصا وإصابة 168 آخرين بجروح على إثر وقوع 126 حادث مرور جسماني.
وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرقيب الأول عبد الحميد عمراني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في هذه الحوادث بفعل عدم التقيد باحترام قواعد المرور من طرف مستعملي الطريق، حيث “تسبب السواق في 115 حادث، منها 12 بسبب عدم تخفيض السرعة في المنعرجات، 13 حادثا بسبب عدم تخفيض السرعة خلال الاضطرابات الجوية، و 13 بسبب عدم احترام المسافة الأمنية، فيما تسبب المارة في 15 حادثا”.
كما عرف عدد حوادث المرور –يضيف نفس المسؤول– “انخفاضا” مقارنة بالأسبوع الماضي ب(-9) حوادث، وكذا في حالات الوفاة ب(-8)، وفي عدد الجرحى ب(-46).وأضاف أن ولايتي الجزائر العاصمة وعنابة سجلتا أكبر عدد من الحوادث ب9 حوادث، متبوعة بولاية عين الدفلى (7) وولايتي أم البواقي وباتنة (6).
وبالمناسبة، دعا الرقيب الأول عمراني، إلى “ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة، سيما تخفيض السرعة، ومسافة الأمان ومراعاة الأولوية وإشارات المرور، خاصة خلال الاضطرابات الجوية”.