مهمة تحقيق البقاء تتعقد لمولودية وهران والفوز خارج الديار أصبح ضروريا
لم تكن نتائج مباريات الجولة الـ22 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، لصالح فريق مولودية وهران، الذي لم يلعب في هذه الجولة بسبب تأجيل لقاء إتحاد العاصمة والذي يبقى لغاية إشعار آخر مهدد بالسقوط في المركز الخامس عشر ب19 نقطة.
من خلال نتائج مباريات هذه الجولة نستطيع القول أن حسابات البقاء اختلطت من جديد ولقد وزعت الأوراق مرة أخرى في الصراع من أجل البقاء، خاصة بالنظر للفوز المفاجئ الذي حققه فريق نجم مقرة بالبيض، والذي لم يكن تقريبا يتوقعه أحد، ما يجعل أولى الفرق الغير مهددة بالسقوط تبتعد نسبيا عن “الحمراوة”، وهذا ما سيدفع بالفريق إلى ضرورة مواصلة تحقيق نتائج إيجابية وتحسينها بداية من التنقل المقبل الذي ينتظر كتيبة المدرب بوزيدي في لقاء أصبح لقاء بستة نقاط بملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو، ضد شبيبة القبائل، التي أصبحت هي أيضا ضمن الفرق المهددة بالسقوط. الخسارة أصبحت الآن ممنوعة أمام “الكناري” ما يعني أن الضغط تزايد على الفريق الوهراني فيما تبقى من الموسم وأن البقاء سيلعب لغاية آخر رمق من البطولة سواء بالنسبة لمولودية وهران أو الفرق الأخرى وأي نتيجة ستكون لها أهميتها في هذا السباق من أجل البقاء، ووجب على الفريق أن يحقق على الأقل فوز واحد خارج الديار فيما تبقى من الموسم ناهيك عن الفوز بكل المباريات التي ستجرى بداخل الديار.
في سياق آخر، سيتدرب الفريق لآخر مرة اليوم الأحد ويعدها سيركن رفقاء بوسالم إلى الراحة لمدة ثلاثة أيام، بعدما كان من المفروض أن يرتاحوا أربعة أيام، ونشير أن يوم أمس السبت، كانت هناك حصة لتقوية العضلات عوض اللقاء التطبيقي الذي كان مبرمجا والذي قد يجرى اليوم أو يلغى تماما، في الوقت الذي تكفل أمس مدرب الحراس، محمد رضا عاصيمي بتدريب الحراس الأربعة على انفراد ويتعلق الأمر بكل من منديل، لزول، دلّة وحمادي. نشير أن الحارس فارس بوكريت مصاب وغير معني بالتدريبات بعد.
أخيرا، قامت إدارة الفريق بمبادرة تستحق الذكر من خلال زيارة عائلة المرحوم، الحبيب بن ميمون، إلى بيته، حيث تنقلت بعثة من الفريق على رأسها المدرب بوزيدي، أعضاء الطاقم الفني وبعض اللاعبين والمسيرين، من بينهم لمين كبير، من دون أن ننسى رئيس جمعية “راديوز” وقد تحدثوا مطولا مع أفراد عائلة قلب الهجوم الأسبق للفريق وفي سياق متصل أيضا قام بعض اللاعبين بمن فيهم، بن عياد ونهاري بزيارة الأطفال مرض السرطان بمستشفى الحاسي المخصص لهذه الفئة، مبادرة أكثر من رائعة في هذا الشهر العظيم.
ل.عبد القادر