يعيش أنصار جمعية وهران أوقاتا عصيبة في الآونة الأخيرة ، لأن فريقهم الغالي يتجه رويدا رويدا إلى الهاوية، والسبب أن أزمته لم تأخذ لونا واحدا فقط بل تعددت بها الألوان، من أزمة أموال إلى أزمة نتائج التي أدت إلى تراجع الفريق في سلم الترتيب و أصبح ثالث المهددين بالسقوط إلى جحيم القسم الثالث باحتلاله المركز ال14 ،ما جعلهم يطالبون الوالي بالتحرك بشكل عاجل ووضع حدا لما أسموه بالبريكولاج الذي زاد الأزمة تعقيدا في الوقت التي لم تكلف الإدارة نفسها عناءا الاحتواء الأزمة وإيجاد الحلول المناسبة للخروج من منطقة الخطر، وحسب مصادرنا الخاصة فقد قرر وفد من أنصار فريق جمعية وهران التنقل لمقر الولاية لإيصال الانشغال الخاص بفريقهم بطريقة حضارية أمام مبنى الولاية حتى يطلع الوالي على ما يعيشه النادي الذي يسير بخطى ثابتة نحو سقوط تاريخي إلى قسم الهواة. ويأتي قرار أنصار فريق مولودية العلمة بضرورة التحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإيصال الانشغال لوالي الولاية، نظرا لعجز السلطات المحلية عن احتواء الوضع الذي أضحى لا يطاق مع توالي النتائج السلبية آخرها الخسارة المرة التي مني بها الفريق في القليعة أمام النجم المحلي والتي رهنت حظوظ الفريق في ضمان البقاء.
وتأسف الأنصار كثيرا لما أصبح يعيشه الفريق يوميا وهي المشاكل التي تراكمت منذ مدة طويلة وعلى الرغم من دق ناقوس الخطر منذ الموسم الماضي، إلا أن الفاعلين في الفريق لعبوا دور المتفرج مما جعل الوضع يتعفن أكثر و بقاء الفريق في مفترق الطرق في غياب الإرادة والعزيمة لدى الإدارة على راسها رئيس النادي الهاوي مروان باغور الذي غاب عن الانظار منذ مدة طويلة.
الاستفادة من شركة الوطنية مطلب الرئيسي
مطالب أنصار جمعية وهران لم تتوقف عند المطالبة برحيل الإدارة الحالية فقط، بل إمتدت لغاية مطالبة السلطات العليا في البلاد لتمكين فريقهم من الإستفادة من شركة وطنية وذلك في ظل الوعود المتكررة. ولقد أجمع أنصار لازمو على أن فريقهم أجدر وأحق في الإستفادة من شركة وطنية مثلما هو الحال مع عدة أندية أخرى، باعتبار أن الجمعية تعد أعرق مدرسة على المستوى التراب الوطني التي تخرج منها لاعبون كبار صنعوا أفراح أندية النخبة على غرار، عبد الحفيظ تسفاوت ،فاهم بوعزة، محمد بوعلام، تابثي، بومشرة والحارس صاولة.
م. مجاهد
