قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الخميس، إن إستهداف جيش الإحتلال الصهيوني عناصر تأمين البضائع والمساعدات، جريمة حرب “تعكس وحشية وسادية وفاشية” الإحتلال وقادته المجرمين، وتؤدي لتفاقم مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإنتشار الأوبئة والأمراض التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
و أضاف فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن “الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الحرب وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الدموية، وحرب التجويع والتعطيش بتفجير معظم آبار المياه ومحطات التحلية”.وطالب الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية باتخاذ قرارات و إجراءات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وإمداده بكل الاحتياجات الأساسية، والضغط لفتح المعابر وتسيير قوافل المساعدات وفرض إدخالها.
وحذر فتوح من حرب الاحتلال الصهيوني الخفية التي تستهدف الضفة الغربية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية تقدر بعشرات آلاف الدونمات لتمكينه بعد ذلك من تخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات.وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد استهدف أمس الأربعاء مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مخلفا 10 شهداء فلسطينيين على الأقل كانوا يسهرون على تأمين البضائع والمساعدات الإنسانية.
