الوطني

القرية المتوسطية بوهران تقدم خدمات راقية للسياح  ب1500 دينار للفرد

يرتقب أن القرية المتوسطية بوهران تفتح أبوابها أمام السياح من مختلف ولايات الوطن و حتى المغتربين و الاجانب  تحسبا لموسم الاصطياف و استيعاب العدد الكبير المرتقب للسياح الذي تعول عليه الولاية كقطب سياحي هام  و ذلك بوضع  عروض مغرية و  تنافسية من شأنها جذب السياح و تعزيز الحظيرة الفندقية للولاية .

و حسب ما كشف عنه والي وهران  فان القرية المتوسطية ستدخل حيز الاستغلال تدريجيا بالإيواء للمصطافين على أن يتم توسيع نشاطها   استغلال كافة الأجنحة  على غرار الإطعام و غيرها سيكون قريبا و ذلك ضمن خطة فتح القرية بكل مرافقها تدريجيا أمام السياح دون استثناء  و التي تأتي  تبعا للتسهيلات التي وضعها الوزير الأول وفق خطة لحل مشكل استقبال السياح بالولاية و رفع قدرات و طاقة الاستيعاب القصوى خلال الصيف .

حسب “محمد دحومان ” دير القرية المتوسطية  بمنطقة بلقايد شرقي وهران فان المؤسسة العمومية لتسيير القرية المتوسطية بفضل تعليمات والي الولاية  فان  هذا الفضاء السياحي سيفتح  أبوابه  للسياح باستغلال كافة المرافق الموجود لاحتضان أي تظاهرة كانت و التي تعد  قيمة و إضافة لولاية من حيث تعزيز حظيرة الفندقة بمواصفات و جودة عالية

و أكد مدير القرية  أنه بفض تعليمات الوالي و باقتراح منه للاستفادة من المنشأة  السياحية فقد تقرر وضع أسعار مغرية ، تمكن من استغلالها من مختلف فئات المواطن البسيط ،كما تفتح المجال التعرف و الإقامة المريحة و التقرب من  المنتوج الوطني بسعر 1500 دينار للشخص الواحد و 3 آلاف دينار لاقامة شخصين بالغرفة ،و 3 آلاف للعائلة .

و ابرز المتحدث أن الأسعار المعروضة تعد  تنافسية تشجيعا للسياحة الداخلية و عرض  بضمان خدمات تتوفر على مكيف تلفزيون مرشات فردية  و هو مؤشر الخدمة السياحية  ، كما سيمكن من استقطاب السياح و تحول المنطقة  لوجهة سياحية بامتياز .

للتذكير فقد أشرف والي ولاية وهران أول أمس من شاطئ الكبير بالمرسى الحجاج بالجهة الشرقية من ولاية وهران على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف للسنة الجارية 2024 .حيث  استعدت الولاية بشكل متكامل لافتتاح موسم الاصطياف ، حيث شهد الشاطئ الكبير في بلدية مرسى الحجاج حدثاً رسمياً بحضور والي ولاية وهران. تم التأكيد على أهمية الإجراءات الأمنية والوقائية لضمان سلامة السائحين والمواطنين خلال هذا الموسم، حيث قدمت مختلف الجهات الرسمية منها الأمن والدرك الوطني ومصالح الحماية المدنية جهودها الكاملة لضمان سير الأمور بسلاسة وبدون حوادث. تم توفير 32 شاطئاً آمناً للسباحة بالإضافة إلى حماية الغابات من الحرائق بفضل جهود محافظة الغابات. كما تم التركيز على التعليم المهني والسياحة بالتعاون مع مديرية الصحة لتحقيق موسم صيفي مميز وآمن للجميع.

 

عايد.ع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى