المغرب: منظمة ” إفدي” الدولية تدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي الخطير للصحفي سليمان الريسوني
دقت منظمة “إفدي” الدولية، السبت، ناقوس الخطر، بعد التدهور الخطير للحالة الصحية للصحفي المغربي سليمان الريسوني، الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه 72، احتجاجا على مواصلة اعتقاله تعسفيا منذ أكثر من سنة.
ودعت المنظمة في بيان لها، السلطات المغربية الى الانتباه لحالة المعتقل الصحفي عمر الراضي والتعاطي الايجابي معه، بما تمليه عليها التزاماتها الدولية في مجال حماية السجناء والمعتقلين، مشددة على أن الحق في الحياة والحق في العناية الطبية مكفولان في القانون الوطني والدولي.وأكدت “إفدي” على أن استمرار اعتقال سليمان الريسوني وعمر الراضي، دون احترام شروط المحاكمة العادلة ودون ضمان حقوقهما الأساسية في الدفاع بحرية عن نفسيهما، ضرب لأسس دولة الحق والقانون وانتهاك لحق أساسي من حقوق المواطنة.
وطالبت “إفدي” الدولية، السلطات المغربية بالتعجيل بإطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي، تفاديا لأية كارثة انسانية وتمتيعهما بالحق في محاكمة عادلة، محملة السلطات المغربية المسؤولية الكاملة لما يمكن ان يؤول إليه وضع الصحفي سليمان الريسوني.وكانت منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، قد أدانت في وقت سابق، تكثيف السلطات المغربية لحملتها القمعية، ضد الحريات، طالت نشطاء على مواقع “الفايسبوك” وصحفيون.. تعرض الكثير منهم للهجوم، لمجرد انتقادهم للملك أو غيره من المسؤولين.
ويواجه الصحفيون والنشطاء و الفنانون بالمغرب استهدافا يصل الى حد الاعتقال والسجن، بتهمة انتقاد سلطات المملكة، التي “سخرت المواقع المقربة من أجهزتها الأمنية”، لنشر مئات المقالات، بما في ذلك معلومات خاصة عن الأفراد المستهدفين تضمنت “السجلات المصرفية والممتلكات، ولقطات من محادثات إلكترونية خاصة، ومزاعم حول علاقات جنسية وتفاصيل السيرة الذاتية..” وفق ما تؤكده منظمات حقوقية دولية.