قررت إدارة مولودية وهران أن تبرمج اليوم لقاء مع اللاعبين الحاليين للفريق وهذا من أجل المشاركة في حفل مصغر وهذا بحضور المدرب يوسف بوزيدي وسيكون الهدف من هذا الإجتماع وهو شكر اللاعبين على المجهودات المبذولة طيلة الموسم وتحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار.
وحسب ما علمناه فإنه مع نهاية الإجتماع سيتم إبلاغ اللاعبين أنه من سيتقرر التجديد معهم سيتم استدعاءهم مرة أخرى أما العناصر الأخرى التي لن تستدعى من جديد فيعني أنه لن تبقى في الفريق. العناصر المنتهية عقودها لن يكون لهم اتصال مع الإدارة اما العناصر التي لن يحتفض بها والتي عقودها سارية المفعول فإنه سيتم استدعائها من أجل التفاوض حول فسخ العقد.
تجديد الاتصالات مع الدولي مداني والمفاوضات تنطلق مع إدارة بارادو لشراء ورقة تسريح موساوي
الإدارة ورغم أنها لا تريد بعد الكشف عن أوراقها فانها قد بدأت الإتصالات لتعزيز الفريق تحسبا للموسم الجديد، حيث هناك عدة أسماء مطروحة على الطاولة وبدأت حتى في المفاوضات مع البعض من بينهم العناصر التي نجحت في فسخ عقدها مع الوداد البيضاوي في الساعات الأخيرة، كل من الياس شتي وزكرياء دراوي. ومن بين العناصر الأخرى التي تصر عليها إدارة الفريق فهو المدافع الدولي امين مداني المتواجد حاليا خارج أرض الوطن لقضاء عطلته السنوية وبعد الانتهاء منها فإنه سيتخذ قراره الأخير ومولودية وهران تترقب فقط عودة اللاعب من العطلة للخوض معه في المفاوضات والقيام بعرض لتوقيع له، خاصة وأنه حر من اي إلتزام، هو ابن الباهية وهران ناهيك أنه حاليا لاعب دولي في المنتخب الأول. الأكيد حسب ما علمناه فإن الإدارة مستعدة لتقديم عرض محترم للاعب لاقناعه باختيار مولودية وهران مع العلم أنه جد قريب من فريق شبيبة القبائل، لكن إدارة الحمري لا تفقد الأمل لتوقيع له.
اللاعب الآخر الذي تصر إدارة الفريق على جلبه فهو الحارس موساوي، وقبل أن يتم الاتصال به فقد اتفقت إدارة مولودية وهران مع نظيرها من نادي بارادو، لكن الإشكال المطروح وهو أن الحارس موساوي في مفاوضات متقدمة مع إدارة مولودية العاصمة واذا لم يبق على إدارة غوماري سوى إقناع اللاعب بحمل ألوان مولودية وهران بعد ان نجحت في إقناع نظيرتها من نادي بارادو.
من دون شك أنه هناك عناصر أخرى تم الاتصال بها للالتحاق بالفريق، لكن إدارة الفريق تنتظر الفصل في مسألة المدرب وهذا ما سيكون قبل نهاية هذا الأسبوع وأيضا تنتظر أن تتضح الرؤية أكثر في سوق التحويلات الصيفية لاسيما وأن معظم اللاعبين تملك عقودا مع انديتها حاليا وبهذا وجب شراء ورقة تسريح العناصر التي تريدها وهو المشكل الذي تتخبط فيه معظم الأندية التي تملك شركات وطنية حاليا لأن سوق التحويلات حاليا فارغ ولا يوجد تقريبا لاعبين متاحين.
ل.عبد القادر