اعتمدت الحكومة، يوم أمس الأربعاء، سلسلة إجراءات جديدة لتسهيل توظيف الشباب في الهياكل والمرافق الرياضية والشبابية في الولايات الجنوبية، فضلاً عن إقرارها تدابير متابعة توجيهات رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرات تخزين الحبوب حيث أتى ذلك تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير.
درست الحكومة خلال اجتماعها، يوم أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، عدة ملفات تتمثل في المراقبة الميزانياتية واستعراض التدابير ذات الصلة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالعديد من المجالات، مع استماعها إلى عرض حول التقرير الوطني للأخطار الكبرى (2023)، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، حيث خصص اجتماع الحكومة،لاستكمال الدراسة على مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بممارسة المراقبة الميزانياتية الذي يندرج في إطار مسار إصلاح حوكمة المالية العمومية من خلال مقاربة تكرس مبادئ الشفافية والمسؤولية وتهدف إلى تحقيق أعلى درجات فعالية النفقات العمومية.
كما واصلت الحكومة استعراض مختلف التدابير المتعلقة بمتابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما في شقها المتعلق بتعزيز القدرات الوطنية في مجال تخزين الحبوب.وفي إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 23 جوان 2024 بخصوص تذليل العقبات الإدارية التي تحول دون توظيف فئة الشباب في الهياكل والمرافق التابعة لقطاعي الشباب والرياضة في
الولايات الجنوبية وفق الإمكانات والاعتمادات المتاحة، اعتمدت الحكومة جملة من التدابير المتعلقة بمباشرة عملية التوظيف على مراحل ووفق الاعتمادات المتاحة مع تكليف القطاعات المعنية باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة بما يحقق الأهداف المسطرة في مجال تأطير وتنشيط مختلف الهياكل والمؤسسات الرياضية والشبابية على مستوى الولايات المعنية، والحرص على إشراك المجلس الأعلى للشباب في مرافقة هذا المسعى.
أخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض حول التقرير الوطني للأخطار الكبرى لسنة 2023 مع الدعوة إلى إرساء مقاربة تعتمد بشكل أساسي على تعزيز العمل الاستباقي والوقائي وتطوير قدرات الإنذار المبكر بالإضافة إلى استعراض التدابير المتخذةلتعزيز المنظومة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها وخاصة من خلال تجنيد كل الوسائل الضرورية بما فيها الطائرات القاذفة للمياه”.
م.حسان
