تعالت أصوات اللاعبين القدامى، مؤخرا، مطالبة بالتغيير الشامل في أعلى هرم التسيير بجمعية وهران، مؤكدة مساندتها المطلقة لمطالب الأنصار في هذا الشأن، واعتبرتها مشروعة ونابعة من غيرة كبيرة على ألوان الفريق، الذي يصنف ضمن خانة الأندية الناجحة في التكوين،ومدرسة نجيبة في تخريج الأسماء رفيعة المستوى، لكن كل ذلك اضمحل، وأصبحت جمعية وهران فريقا أكثر من عادي، وزالت عنه كل تلك المميزات الكروية المحمودة.
أكد رئيس جمعية قدامى لاعبي جمعية وهران، بوبكر شلبي، دعمه للأنصار في مطالبهم، وقال في خرجة إعلامية له: لم نكن يوما ضد مطالب أنصار جمعيةوهران، بل بالعكس، نحن ندعمهم، ونشد من أزرهم في مسعاهم لإنقاذ فريقنا من مخالب مسيرين،أثبتوا فشلهم مع مرور السنوات، فهم يرفضون الصعود، ويفضلون الخلود، ونؤكد بأننا لانصبو لأي منصب، مثلما يظن البعض، بل كل ما نرمي إليه، هو أن نرى جمعية وهران تعود إلىهيبتها وأمجادها، وأضاف: على الإدارة الحالية أن ترحل نهائيا عنلازمو، لقد عمرت لسنوات طويلة، ولم تنتج شيئا إيجابيا، وعلى والي وهران سعيد سعيود أن يقف إلى جانب فريقنا، ويساعدنا على إحداث التغيير المنشود من قبل محبي جمعية وهران، لأنه إذا بقي الحال كما هو، فإن لازمو ستكون في خطر كبير دعت مجموعة من الأنصار الرئيس السابقلمولودية وهران، بلحاج أحمد المدعو “بابا”، إلى التكفل بتسيير شؤون فريقهم عوضا عن الحالي باغور، مؤكدين على مساندتهم التامة له في حال موافقته، لكن يبدو أن بابا غير متحمس لقبول مطلب الأنصار، خشية منه الدخول في صدام مباشر معباغور، وقد يلبي بابا نداءات الجمعاوة، إلا في حالة واحدة،هي رحيل باغور عن منصبه بمحض إرادته، وذلك يبدو أمرا مستبعدا في الوقت الحالي.
وفي ظل تمسك الإدارة الحالية ببقائها، فإن عليها إنجاز الكثيرمن الأمور خلال هذا الصيف، خاصة أنها ستكون آمنة من أي خطر، قد يأتي من لجنة فض المنازعات،كما اعتادت على ذلك قبل بداية كل موسم، بعد أن سددت كل الديون المترتبة على لازمو”،ما يجعل يديها طليقتين في عملية الانتدابات، التي ينبغي أن تكون قوية ونوعية، ليس من أجل سد الفراغ فقط، حيث ستكون مطالبة بانتداب مالا يقل عن 12 لاعبا، بعدما قررت الاحتفاظبـ5 لاعبين فقط من تعداد الموسم الماضي. وعموما، فإن الإدارة الحالية ترى بأن لها كامل الوقت من أجل التحضير للموسم القادم،
م.مجاهد
