اشتكى العديد من مترشحي البكالوريا شعبة العلوم التجريبية، من صعوبة مواضيع الرياضيات، خاصة الموضوع الأول.واعتبر الكثير من المترشحين أن موضوع الرياضيات كان صعبا، وهو ما أحبط معنوياتهم، خاصة أن الرياضيات مادة أساسية بالنسبة لشعبتهم، وذات معامل عالي.
أجمع تلاميذ شعبة علوم تجريبية، لشهادة البكالوريا دورة 2021، في اليوم الثاني من الامتحانات، على أن مواضيع مادة الرياضيات كانت صعبة. وقال التلاميذ إن الموضوع الأول كان معقدا، فيما استطاعوا حل الموضوع الثاني قليلا.ومن جهتهم، أعرب مترشحو شعبة آداب وفلسفة، عن تفاؤلهم بعد أن كان موضوع مادة الرياضيات في متناولهم. وسيجتاز التلاميذ لجميع الشعب في الفترة المسائية، مادة الانجليزية التي يعول عليها كثيرا شعبة لغات.
هذا وتناقلت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي موضوع الرياضيات، مع تعليقات تفيد أن الموضوع الأول صعب، مضيفين أن العديد من المراكز عرفت حالات إغماء وسط المترشحين.
من جهته قال المتابع للشأن التربوي كمال نواري أن حالات الإغماء كانت قليلة، كما أنها تتكرر سنويا، بخاصة في المواد الرئيسية للشعب. وأضاف أن المادة كان بها موضوعان، لذا يتوجب على المترشح الاختيار بين أيسرهما وتفادي تضييع الوقت والوقوع تحت ضغط الخوف.كما دعا نواري الأساتذة لتجنب تقديم أو نشر الإجابات النموذجية للمواضيع، لأنها تؤثر على نفسية ومعنويات المترشحين، فمن الأفضل تركها إلى ما بعد انتهاء دورة البكالوريا، وفتح باب النقاش حول طريقة الإجابة.هذا وامتحن مترشحو البكالوريا في اليوم الثاني، في موضوعي الرياضيات واللغة الانجليزية في مختلف الشعب.
للتذكير فقد أشرف، أول أمس وزير التربية على انطلاق اختبارات شهادة البكالوريا دورة جوان 2021، لأزيد من 731 ألف مترشح، حيث تم توزيعهم على 2528 مركز. وتجري الامتحانات لهذه الدورة، في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، أين تم وضع بروتوكول صحي للحد من الوباء.وبلغ تعداد المترشحين، 723.731 مترشحا، سيجتازون امتحان البكالوريا من 20 إلى 24 جوان،يمثلون 459.545 مترشح متمدرس، منهم 180.833 ذكور و278.712 إناث. فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 178 . 272 مترشح (099 . 140 من الذكور و 079 . 132 من الإناث).ويجتاز 5084 مترشحا محبوسا امتحانات البكالوريا ، ما يمثل زيادة قدرها 59 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة. ومن بين هذا العدد الإجمالي، تم إحصاء “4977 محبوسا و107 محبوسة، موزعين على 47 مؤسسة عقابية معتمدة.
جمال الدين أيوب
