يعيش فريق مولودية وهران فترة عصيبة، لاسيما بعد الخسارة التي مني بها في الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ضد ترجي مستغانم أين أصبح المدرب بوزيدي مهدد أكثر من اي وقت مضى بالإقالة ولو أنه حسب آخر الأخبار تقرّر الاحتفاظ به على الأقل لغاية لقاء هذا الجمعة ضد جمعية الشلف.
تكون الإدارة قد قرّرت أن لا يكون هناك تغيير على رأس العارضة الفنية وأن يوسف بوزيدي بنسبة كبيرة لن يبق على رأس العارضة الفنية بعدها، خاصة في حال أي تعثر جديد، خاصة بالنظر إلى أهمية هذا اللقاء.
بوزيدي سيشرف على الفريق ضد جمعية الشلف …
وليس مستقبل المدرب بوزيدي هو الذي يقلق في بيت مولودية وهران قبل لقاء يوم الجمعة بل هناك أيضا مشكل الإصابات الذي يبقى في تزايد ككل مرّة، حيث هناك إمكانية كبيرة لكي تتواصل العديد من الغيابات بمناسبة لقاء الجمعية وهذا ما سيصعب من مأمورية الفريق أمام كتيبة المدرب، سمير زاوي التي ستتنقل للباهية وهران ونيتها هي العودة بأحسن نتيجة ممكنة لتعويض سوء بداية الموسم الكروي.
الأكيد وهو أنه سيتواصل غياب حماش يانيس الذي سيخضع لعملية جراحية بفرنسا بسبب الإصابة التي يعاني منها وهي تمزق عضلي، في الوقت الذي يواصل المدافع طارق عقون العلاج بفرنسا من الإصابة التي يعاني منها.
عودة باكو وأيضا سيلا غير مؤكدة وستتضح في الساعات المقبلة وحتى إن كانا متاحين فلن يكونا في أحسن أحوالهما البدنية بما أنهما بقيا بعيدين عن التدريبات منذ عدة أسابيع.الأمر المقلق أيضا فيما يخص الإصابات وهي حالة المدافع كروم، الذي يبدو وأنه مصاب وإمكانية غيابه عن لقاء يوم الجمعة ضد فريقه السابق واردة جدا وفي حال تأكد غيابه فسيكون ذلك بمثابة الكارثة على الفريق، لاسيما في الدفاع، مع انتظار عودة شاوش من سفريته إلى السويد، هو الذي احتفل بحفل زفافه ما جعله يضيع لقاء مستغانم، غياب كان له تأثير في محور الدفاع. عودته ستعود بالفائدة للفريق في لقاء يوم الثلاثاء.
بقيت أمام الطاقم الفني حصتين تدريبيتين فقط اليوم الأربعاء وغدا الخميس لتتضح الرؤية ما هي العناصر الجاهزة لموقعة “الجوارح” التي قد تكون الأخيرة لبوزيدي كمدرب لمولودية وهران…
ل.عبد القادر
