المقاومة تحذر من المماطلة والتباطؤ في رفع الحصار عن غزة والاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس
حذرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال من المماطلة والتباطؤ في كسر الحصار عن غزة، وعدم التزام الإجراءات التي تم الاتفاق عليها سابقا، أو إعاقة إعادة الإعمار، مؤكدة أن المقاومة لن تصمت على ما يحدث.
واتهمت الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع لها في غزة، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بما وصفته بالتماهي مع السياسات الإسرائيلية خلال زيارته لغزة.وكانت الفصائل عقدت اجتماعا في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة سبل الرد على إسرائيل في ظل استمرار حصارها على القطاع والاعتداء على مدينة القدس.
وقال مراسل في إن من الواضح أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على إعطاء فرصة للوسطاء على قاعدة أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات.ويأتي الاجتماع بعد لقاء عقد أمس الاثنين، بين المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، لبحث جهود تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن غزة.وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، للأناضول، إن لقاء الفصائل يبحث سبل ووسائل الرد على الاحتلال في ظل عدوانه على مدينة القدس واستمرار الحصار على القطاع.
ولفت أبو ظريفة إلى أن الاحتلال يريد ربط ملف إعمار غزة وفتح المعابر بملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة وهذا “لا نقبله، فالجنود مقابل أسرى فلسطينيين”.
وفي وقت سابق قال السنوار، عقب لقاء جمعه مع وينسلاند، إن اللقاء سيئ، ولم يكن إيجابيا بالمطلق.وأضاف أن إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها المعادية للشعب، والأسرى، ولا توجد بوادر تُشير إلى حلّ الأزمة الإنسانية بالقطاع، كما أنها تبتزّ المقاومة في موضوع التخفيف عن غزة.وعلى صعيد التطورات في القدس، اقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح بالقدس، وبدأت بإخراج المتضامنين مع الأسر الفلسطينية، في حين عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التطورات بحي الشيخ جراح.