تزين يوم الخميس بهو دار الثقافة “عمر أوصديق” بجيجل, بعشرات اللوحات الفنية “ذات البعد الإنساني” و ذلك من خلال فعاليات الصالون الوطني الثاني للفنون التشكيلية.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بالمناسبة, أوضح مدير دار الثقافة, السيد عبد المجيد قندوز, أن هذه التظاهرة الثقافية التي ستستمر إلى غاية 2 نوفمبر المقبل و المنظمة في إطار البرنامج الاحتفالي للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, تشهد مشاركة نحو 70 فنانا تشكيليا من عدة ولايات من الوطن يعرضون لوحات “ذات بعد إنساني”.و أضاف ذات المتحدث أن اللجنة المنظمة للحدث, بادرت ببرمجة ورشات تكوينية وخرجات ميدانية و أنشطة أخرى مرافقة للصالون الذي ستختتم فعالياته بتكريم المشاركين فيه.
كما أفاد السيد قندوز بأن الصالون الوطني للفنون التشكيلية في طبعته الثانية “سيشكل فرصة للاحتكاك و تبادل المعارف و الخبرات بين المشاركين خصوصا من خلال الورشات المقامة على هامشه”.و إضافة إلى الورشات التكوينية, تمت برمجة محاضرة بعنوان “علم النفس والألوان في الفنون التشكيلية” للأخصائية النفسانية و الفنانة التشكيلية أيضا, أسماء مزهود فضلا عن خرجة سياحية تكوينية للمعلم التاريخي “منارة رأس العافية”, مثلما تم إيضاحه.
