
افتتاح الحظيرة الحضرية لبحيرة سيدي محمد بن علي بسيدي بلعباس أمام الزوار
تم مساء يوم الجمعة بسيدي بلعباس افتتاح الحظيرة الحضرية لبحيرة سيدي محمد بن علي أمام الزوار حيث تم تنظيم عديد النشاطات المتنوعة و ورشات رياضية وثقافية وفلكلورية حسب ما لوحظ.
وعلى الرغم من الأجواء الباردة والماطرة التي تعرفها المنطقة إلا أن افتتاح هذه الحظيرة الجديدة على مستوى هذا الموقع البيئي كان مميزا من خلال العروض الفلكلورية التي قدمتها مختلف الجمعيات الثقافية المشاركة في هذا الحدث الذي أشرف على افتتاحه والي الولاية كمال حاجي.
وأوضحت مديرة البيئة صافية جابر أنه تم افتتاح هذه الحظيرة أمام الزوار مقابل مبلغ شبه رمزي حيث من المرتقب أن تستغل هذه العائدات من طرف الهيئة المكلفة بتسيير هذا الموقع الطبيعي في عملية تنظيف والاعتناء بهذا الصرح السياحي الذي يشكل قبلة للزوار من داخل وخارج الولاية.وأضافت ذات المسؤولة أن هذه الحظيرة الحضرية التي أنجزت على مستوى بحيرة سيدي محمد بن علي التي تمثل فضاء سياحيا وإيكولوجيا بامتياز عرفت عمليات تهيئة هامة انطلقت أشغالها خلال العام الماضي واستلمت مؤخرا مشيرة إلى أن هناك أشغال أخرى ستتواصل عبر هذا الموقع.
وتم اتخاذ إجراءات جديدة في تسيير هذه الحظيرة الحضرية تقضي بمنع دخول السيارات التي خصص لها مكان للركن ، وعلى زائر هذا الموقع البيئي أن يترجل ويستمتع بالطبيعة حسب ما ذكره ذات المصدر مشيرا إلى أن “هذا الإجراء سيسمح بالمحافظة على طبيعة الموقع كما سيشجع الزوار على ممارسة رياضة المشي والاستغناء عن المركبات عند كل زيارة.”
للإشارة عرفت بحيرة سيدي محمد بن علي الواقعة بالمدخل الشمالي لسيدي بلعباس على بعد 1,7 كلم من عاصمة الولاية والتي تمثل أهم المواقع البيئة بالولاية ، عمليات تهيئة هامة منها تجهيز 13 محلا وتسوية وضعية ثلاثة أكشاك وكراء مساحة تقدر بـ 3,4 هكتار لإنشاء فضاء للألعاب وتوفير ألعاب ترفيهية فضلا عن القيام بعملية تشجير منها غرس أكثر من 500 شجيرة مع تسخير الإنارة العمومية وتهيئة موقفين لركن السيارات وذلك من طرف المؤسسة العمومية للتسيير الحضري الهيئة المكلفة بتسيير الموقع.