
جنايات وهران تدينهم بـ 15 سنة سجنا…شجار حول قطعة ارض بحي فوضوي ينتهي بمقتل رعية مغربي بعين البيضاء بوهران
حققت محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء وهران في قضية تكوين جمعية أشرار،القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد ،الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الابيض المتابع فيها متهمين منهم لا يزالون في حالة فرار حيث قضت بخفض عقوبة كل من (ب.الطاهر)،(م.محمد)،(م.م.رمزي) من 20 الى 15 سنة سجنا عن القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و تبرئتهم من باقي التهم .
و تجدر الاشارة أنه سبق تبرئة ساحة المدعو (ف.رابح) الذي غاب عن جلسة الاستئناف أين تم تأجيل الفصل في ملفه بعد فصله عن باقي المتهمين ،كما سبق الحكم غيابيا على الفارين(م.ف.زهير) ،(ش.عمر) ،(ز.عبد العزيز) بالإعدام حيث راح ضحيتهم مغربي الجنسية مقيم بطريقة غير شرعية و متزوج عرفيا بجزائرية .
بالرجوع إلى ملخص وقائع القضية فتعود لتاريخ العاشر أوت من سنة 2021 على الساعة منتصف الليل والنصف عندما تلقى مصالح الأمن الحضري بعين البيضاء مكالمة هاتفية من العيادة المتعددة الخدمات مفادها وجود شخص في حالة خطرة مصاب بجروح بعد تعرضه لاعتداء بواسطة اسلحة بيضاء و قد تم نقله الى المستشفى الجامعي بالبلاطو این فارق الحياة هناك تعلق الأمر بالمدعو (ق.س) من جنسية مغربية متزوج عرفيا بجزائرية و لهما طفلة ،و بحسب تصريحات زوجته عرفيا انه بتاريخ الواقعة على الساعة الخامسة مساءا اتصلت بها والدتها و اخبرتها انه تقدم شخصين امام منزلها العائلي يحملون اسلحة بيضاء وقاموا بطرق الباب بالعنف این توجهت الى منزلها العائلي و في نفس اليوم حوالي الساعة منتصف الليل تقدم مجددا مجموعة من الأشخاص يحملون اسلحة بيضاء و حاولوا اقتحام منزلهم العائلي مستهدفين شقيقها (ع.ه) لوجود نزاع بينهم حول قطعة ارض تقع في الحي الفوضوي حاولوا الاستلاء عليها لتخزين المخدارت و في حدود الساعة منتصف الليل و الربع تقدم زوجها المرحوم من اجل اصطحابها این تعرض لاعتداء بواسطة اسلحة بيضاء من طرف افراد الجماعة و التي تعرفت على احد منهم وتعلق الأمر بالملقب (الدوز ).
خلال جلسة المحاكمة أنكر جميع المتهمين الأفعال المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا مؤكدين أن الفاعل الأصلي هو (م.ف.زهير) المتواجد في حالة فرار.ممثل الحق العام خلال مرافعته تطرق لثبوت التهم ضد جميع المتهمين ملتمسا توقيع عقوبة السجن المؤبد مع مصادرة المحجوزات للمتهمين الحاضرين، لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه .
أمينة.ب