واصلت جمعية وهران مسلسل إهدار التقاط بملعب الحبيب بوعقل بعد أن فرض عليها التعادل السلبي من طرف المستضيف صفاء الخميس ضمن فعاليات الجولة ال17 من القسم الوطني الثاني هواة للمجموعة وسط غرب ،نتيجة لا تخدم مصالح الفريق الذي كان ينافس على بطاقة الصعود في مرحلة الذهاب حتى وجد نفسه يصارع على البقاء مرة أخرى بعد أن تقلص الفارق إلى خمسة نقاط عن ثالث المهددين بالسقوط ، هذا أصبح مصير المدرب لعمارة على محك مع توالي النتائج السلبية ، ورغم تجديد الثقة في شخصه من طرف الإدارة إلا أن ذلك لن يشفع له هذه المرة مع ضغط الأنصار الذين طالبوا باللعب على إعادة الفريق إلى حظيرة الكبار.
اما عن المباراة فكانت بدايتها حذرة من الطرفين، الا أن المباراة كادت أن تأخذ منعرج آخر لصالح الضيوف عندما أعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد عشرة دقائق من اللعب لصالح صفاء خميس مليانة بعدما لمست الكرة يد المدافع بلاحة، غير أن الحارس قيطارني تصدى لها على مرتين بعد رفض الحكم الضربة الأولى ،تضيبع المنافس لضربة جزاء كان له رد إيجابي على لاعبي الجمعية الذي بادروا بالهجوم من أجل فتح باب التسجيل ، حيث وفي الدقيقة 14 كاد اللاعب عابد من تسجيل هدف جميل لولا براعة حارس السكاف الذي أنقذ الموقف ، ليعود مرة أخرى ويتصدى لرأسية المهاجم الغوماري في الدقيقة 18
وكان رد لازمو في الد14 عبر اللاعب عابد جميل من خلال تسديدة قوية الا أن حارس السكاف كان في المكان المناسب و تمكن من التصدي لها.وفي ظل تكتل الخصم في الوراء واغلاق المنافذ فقد حاول بن معزيز تجريب الحل الفردي و توغل في الد23 قبل أن يسدد كرة علت العارضة الأفقية للضيوف. وفي الد30 و اثر تبادل كروي بين هلال و توفيق الغوماري فان هذا الأخير سدد باتجاه المرمى الى أن كرته وقعت بين أخضان حارس مرمى السكاف ، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.المرحلة الثانية حاول الجمعاوة الدخول دون مقدمات و في الد55 بوهني استرجع الكرة و مررها باتجاه بلعابد جميل هذا الأخير سدد لكن كرته مرت بجانب القائم. واستكر ضغط الجمعاوة و في الد65 بلعابد يضع زميله الغوماري وجها لوجه مع حارس السكاف الا أن كرته مرت فوق المرمى مفوتا على الفريق فرصة خطيرة لأخذ الأسبقية. وكانت المحاولة الأخيرة في اللقاء لصالح لازمو، وعن طريق توفيق الغوماري دائما في الد81 اثر ركنية دقيقة وصلت اليه، ليروض الكرة ثم يقذفها بقوة الا أن ظلت الطريق و علت المرمى، واستر التعادل السلبي لغاية اطلاق صافرة النهاية.
م.مجاهد
