عاجلمنوعات

20 سنة سجنا لأحد عناصر الشبكة المتاجرة بأكثر من قنطار كيف معالج بتلمسان

 قضت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران بإدانة المدعو (أ.يوسف) عن جناية التهريب على درجة من الخطورة تهدد الامن الوطني او الاقتصاد او الصحة العمومية و جنحة حيازة ونقل المخدرات بغرض البيع بطريقة غير مشروعة،حيث عاقبته ب20 سنة سجنا ،بعد معارضته الحكم الغيابي الصادر ضده الذي ادان شريكه الموقوف و آخرين فارين.

بالرجوع إلى  وقائع القضية فتعود لتاريخ العاشر أوت من سنة 2021  وفي حدود الساعة منتصف الليل وأربعين دقيقة وخلال قيام عناصر السرية 193 لحرس الحدود ببوكانون بدورية عبر القطاع، تمّ رصد حركة مشبوهة بالقرب من الشريط الحدودي داخل وادي كيس وبالضبط مقابل نقطة المراقبة المسماة (البئر) تتمثل في وجود أضواء داخل أشجار القصب بوادي كيس، وعليه قامت عناصر حرس الحدود بتمشيط المكان أين تم توقيف المسمى (خ.محمد الأمين) وهو يحاول الفرار مع ضبط 03 طرود كبيرة تحتوي على المخدرات كيف معالج بوزن إجمالي قدره 112,2 كلغ بمقبرة سيدي عمّار المحاذية للشريط الحدودي.

ولدى سماع المشتبه فيه من طرف مصالح فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتلمسان صرح أنه بتاريخ 09 – 08 – 2021 وفي حدود الساعة السادسة مساء إلتقى بالمسمى (أ.يوسف) الذي عرض عليه العمل مع ابن عمه (أ.محمد) في إدخال كمية من المخدرات عبر الشريط الحدودي مقابل مبلغ مالي معتبر فوافق على العرض، وبعد مرور حوالي ساعة إلتقيا مجددا بالمكان ذاته أين اتصل المسمى (أ.يوسف) هاتفيا بالمسمى (أ.محمد) ثم سلم له الهاتف وتحدث هو إلى (أ.محمد) الذي كان يستعمل رقم مغربي والذي أكد له هو الآخر على مسألة العمل معه في إدخال كمية من المخدرات، این طلب منه ومن (أ.يوسف) التوجه نحو المكان المسمى سيدي عمار الواقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 107 مقابل مقبرة سيدي عمار، وطلب منه في الوقت ذاته الاتصال بالمسمى (م.إسماعيل) لنقله إلى هذا المكان، وفي حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا إلتقى بهذا الأخير الذي قام بنقله إلى المكان المتفق عليه عبر دراجته النارية من نوع فيسبا ، وبعد لحظات حضر كل من (أ.يوسف) و (أ.حسين) مشيا على الأقدام وتوغل معهما نحو الحدود إلى غاية المكان المسمى (البئر) أين اتصل(ا.يوسف) هاتفيا بأشخاص من المغرب كانوا على الجهة الأخرى من الحدود مؤكدا لهم استعدادهم لاستلام المخدرات، أين تقدم مغربي إلى السياج الفاصل ورمى 03 طرود داخل الخندق ليقوم هو وزملاؤه بنقل الطرود إلى الطريق الرئيسي وإخفائها بأمر من (أ.محمد) الذي سيتولى نقلها إلى وجهة مجهولة، وفي تلك اللحظات داهمتهم عناصر حرس الحدود وألقت عليه القبض بعد أن حاول الفرار، وأضاف أن هاتفه النقال سقط منه خلال محاولته الفرار،لكن سرعان ما تراجع عن تصريحاته عبر التحقيق التحقيق القضائي .خلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم المعارض جميع التهم المنسوبة إليه و ان سبب توريطه من قبل (خ.محمد الامين) كون هذا الأخير له عداوة مع ابن عمه أين لفق له التهمة .ممثل الحق العام خلال مرافعته التمس توقيع عقوبة 20سنة سجنا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

أمينة.ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى