
نقل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, تهاني وتحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الرئيس المنتخب للأورغواي, السيد ياماندو أورسي, بمناسبة تنصيبه, مؤكدا على رغبة الجزائر في تعزيز تعاونها مع الأورغواي, حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر أنه “خلال مشاركته, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب للأورغواي, والتي جرت أمس السبت بالعاصمة مونتفيديو, نقل السيد بوغالي تهاني وتحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الرئيس ياماندو أورسي, متمنيا له النجاح في أداء مهامه الجديدة ومؤكدا على رغبة الجزائر في تعزيز التعاون مع الأورغواي ودعم كل ما من شأنه توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين”.
من جهته, أعرب الرئيس ياماندو أورسي عن “امتنانه الكبير لمشاركة الجزائر في حفل تنصيبه بهذا المستوى الرفيع”, مؤكدا “استعداده لمواصلة التعاون والتنسيق مع الجزائر في مختلف المجالات والمحافل الدولية”.وقد جرت مراسم التنصيب بمقر الجمعية العامة للسلطة التشريعية, حيث أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية بحضور عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين, من بينهم رئيس الجمهورية العربية الصحراوية, السيد ابراهيم غالي, إلى جانب ممثلي 65 دولة شاركت في هذا الحدث الهام, وفقا لذات المصدر.
بوغالي يبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وفتح آفاق جديدة للشراكة مع الأوروغواي
بحث رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, خلال الزيارة الرسمية التي قادته إلى الأوروغواي ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مع كبار المسؤولين في هذا البلد, سبل تعزيز التعاون البرلماني وتوطيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للشراكة, حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر, أن السيد بوغالي استقبل خلال زيارته الرسمية إلى الأوروغواي للمشاركة في مراسم تنصيب رئيس الأوروغواي المنتخب, من قبل نائب الرئيس ورئيسة البرلمان, السيدة كارولينا كوسيه, حيث هنأ السيد بوغالي قيادة الأوروغواي على انتخابها, مؤكدا “عمق العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تعزيزها”, كما أشاد ب”مواقف الأوروغواي الثابتة في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية”.
وبذات المناسبة ناقش الطرفان سبل تفعيل التعاون البرلماني من خلال الدبلوماسية البرلمانية, بهدف توطيد العلاقات وفتح آفاق جديدة للشراكة, حيث شدد رئيس المجلس على “أهمية تعزيز الحوار بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية”, مبرزا جهود الجزائر في مد جسور التعاون مع برلمانات المنطقة.
من جهتها, أعربت رئيسة برلمان الأوروغواي عن تقديرها لمشاركة الجزائر في مراسم تنصيب رئيس الأوروغواي المنتخب, السيد يماندو أورسي, مشيدة بدور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الدولية.وأكدت استعداد برلمان الأوروغواي للتعاون مع الجزائر من أجل تعزيز العمل البرلماني المشترك ودعم القضايا العادلة عالميا.
وفي ذات الإطار, التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني أول أمس الجمعة في العاصمة مونتفيديو, مع رئيس غرفة نواب الأوروغواي, فولوديمير سيباستيان, وكان اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين, وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك”.وأكد السيد بوغالي أهمية “إنشاء مجموعة برلمانية للصداقة بين المؤسستين التشريعيتين”, مشيدا ب”مواقف الأوروغواي الداعمة للقضيتين الصحراوية والفلسطينية”, كما أبرز “جهود الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة”.من جانبه, أكد رئيس غرفة نواب الأوروغواي دعمه لحق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير مصيرهما, مشيدا بالثورة الجزائرية ك”مصدر إلهام” للشعوب المكافحة من أجل الحرية.واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتعزيز التعاون البرلماني, بما يخدم مصالح البلدين على الساحة الدولية, وفقا لذات المصدر.
كما أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم السبت، لقاء مع رئيس برلمان الميركوسور “البرلاسور”، أرليندو شيناغليا.وجاء هذا اللقاء، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، على هامش تمثيل بوغالي، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية.وناقش الطرفان سبل تفعيل التعاون المشترك وتعزيز التنسيق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على أهمية الدبلوماسية البرلمانية، مشددين على دور البرلمانات في ترسيخ جسور التواصل بين الدول ودعم السياسات التي تخدم التنمية والاستقرار.كما أبدى الطرفان حرصهما على تفعيل التعاون بين الهيئتين البرلمانيتين. عبر تبادل الزيارات والخبرات، وتنسيق المواقف في القضايا ذات البعد الإقليمي والدولي.
وتم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات، لا سيما في مجال السياسات الاقتصادية. حيث ناقش الطرفان التجارب الناجحة في مجالات الاستثمار، والتجارة، والتنمية المستدامة.
كما شدد الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية. وذلك من خلال مواقف موحدة تعكس المصالح المشتركة وتساهم في تعزيز التعاون جنوب-جنوب. والدفاع عن القضايا العادلة في المنظمات البرلمانية الدولية.
م.حسان