للموسم الثاني على التوالي تفكر إدارة مولودية وهران في إنهاء موسمها بملعب أحمد زبانة وليس بمركب هدفي ميلود،حيث تكون قد تشاورت فيما بينها وتكون قد تقدمت بطلب رسمي للرابطة المحترفة لاستقبال منافسيها بداية من لقاء الجولة الواحدة والعشرون بملعب أحمد زبانة.
الأكيد أن تدهور النتائج مؤخرا بداخل الديار مع ثلاثة إنهزامات كاملة بمركب هدفي ميلود في الشهر الأخير، جعلت الإدارة تفكر بجد بالعودة بملعب أحمد زبانة وترى أن الفريق أصبح غير قادر على تحقيق نتائج إيجابية بملعب هدفي ميلود، ولهذا وجب التنقل والعودة لملعب أحمد زبانة، كما كان الحال في الموسم الماضي، ضف إلى ذلك أن وضعية الفريق في الترتيب أصبحت مقلقة ومن دون شك أنه سينهي الموسم وهو يصارع من أجل البقاء، خاصة وأن هذا الموسم، لا يوجد أي فريق قد رفع الراية البيضاء ولا يوجد أي فريق قد وضع قدما في القسم الثاني، كل الفرق التي تصارع من أجل البقاء لديها حظوظ للحفاظ على مكانتها في الرابطة المحترفة الأولى.
بالنسبة للإدارة فإن ملعب أحمد زبانة يوفر ظروف أفضل للفريق لتحقيق الانتصارات، خاصة عندما ستنتهي عقوبة “الويكلو” مع بعد لقاء بارادو مع دعم الجمهور الفريق من المفروض يصبح أقوى عندما سيستقبل ب”الحمري”.لكن العودة إلى ملعب أحمد زبانة ليست بهذه السهولة، لأنه لا يكف فقط تقديم طلب بل وجب أيضا تقديم التعليل والذي هو غلق ملعب هدفي ميلود مثلا بسبب الصيانة. وحسب ما علمناه فإن المسؤولين والقائمين على مركب هدفي ميلود ضد الفكرة مشيرين أن الملعب في أحسن أحواله وقادر على استقبال مباريات مولودية وهران وأي مباريات أخرى. ومن دون عذر بغلق مركب هدفي ميلود فإنه سيكون من الصعب قبول الرابطة المحترفة بأن يعود الفريق لملعب أحمد زبانة.
من جهة أخرى، زاول المدرب عبد القادر عمراني عمله من دون أي إشكال، هو الذي غاب عن حصة الاستئناف وأيضا عن الاجتماع الذي برمج مع اللاعبين سهرة السبت وبهذا فهو باق في منصبه ولو أن رحيله يبقى وارد في أي لحظة، خاصة بالنظر لسوء النتائج وتفاقم الأزمة ببيت “الحمري”، خاصة وأنه أصبح لا يحقق الإجماع لا عند الإدارة ولا عند اللاعبين.الفريق دخل في العد التنازلي لتحضير موقعة هذا الجمعة ضد شبيبة القبائل والذي وجب وفيه تفادي الخسارة وتقهقر وضعية الفريق في الترتيب العام، هو الذي يحتل حاليا المركز الثاني عشر.
ل.عبد القادر
