
“الحمراوة” يوقفون النزيف ويرتقون للمركز الحادي عشر
تمكن فريق مولودية وهران من إيقاف نزيف النقاط والعودة مجددا لسكة الانتصارات من خلال الإطاحة بضيفه نادي بارادو بهدفين دون رد من توقيع كل من مروان دهار عن طريق ضربة جزاء ومطراني. هذا الفوز يسمح للفريق الوهراني بأن يبتعد ولو قليلا عن منطقة الخطر وتقاسم المركز الحادي عشر مع إتحاد خنشلة ب24 نقطة.
وقد حاول “الحمراوة” من البداية البحث عن الثغرة لافتتاح باب التهديف وقد نجحوا في تحقيق ذلك في الدقيقة العشرين، عن طريق ضربة جزاء، بعد لمس مدافع “الباك” الكرة باليد إثر قذفة مطراني. الرمية الحرّة نفذها ببراعة دهار فاتحا باب التهديف (1-0).
بعد هذا الهدف لعب “الحمراوة” بكل هدوء وعرفوا كيف يسيروا مجريات هذا الشوط الأول الذي انتهى لصالح المحليين بهدف دون رد، خاصة وأن الزوار عجزوا عن الرد ونقل الخطورة لمرمى الحارس ليوناردو عقون، وكان فريق بارادو في عدة فترات اللقاء خارج الإطار كما اعترف بذلك المدرب دزيري بلال في الندوة الصحفية بعد نهاية اللقاء.
في الشوط الثاني، حاول فريق بارادو أن يخرج من قوقعته، في الوقت الذي بقي “الحمراوة” يلعبون عن طريق المرتدات. ومن بين أخطر فرص الفريق الزائر مخالفة بولبينة إلى زحزوح، الذي وجد على مرتين الحارس ليوناردو عقون بالمرصاد يف الدقيقة الستون.
وتأتي الدقيقة السادسة والستون والمخالفة التي نفذها عزيز مولاي والتي وضعها فوق رأس مطرانيـ الذي لم يتوان في وضعها في شباك الحارس فراحي مهديا الهدف الثاني واضعا الفريق الوهراني في مأمن (2-0).وبهذا انتهت المواجهة بفوز أشبال عمراني بثنائية نظيفة ما يسمح لهم بالارتقاء للمركز الحادي عشر الذي يتقاسمونه مع إتحاد خنشلة مبتعدين عن أوّل الفرق المهددة بالسقوط بستة نقاط كاملة، ما يعيد الطمأنينة لبيت “الحمري”، ولو أن الفريق سيكون أمامه تنقلين متتاليين خارج الديار في الجولتين المقبلتين.
فيما يخص البرمجة التي تنتظر الفريق الوهراني فإن لقاء الجولة الثانية والعشرون، ضد شباب قسنطينة، سيجرى يوم الاثنين الموافق لل14 أفريل المقبل بملعب الشهيد حملاوي. للتذكير فإن مواجهة بارادو كانت الأخيرة التي يلعب فيها فريق مولودية وهران من دون جمهوره، لأن عقوبة “الويكلو” انتهت والتي كانت تقدر بأربع مباريات والتي لم تطعن فيها إدارة الفريق، الأمر الذي عاد بالسلب على الفريق لأن مولودية وهران تأثرت كثيرا بغياب جمهورها في المباريات الأخيرة، سواء داخل أو خارج الديار…
ل.عبد القادر