الحدثعاجل

غريب:”حجم المبادلات التجارية الجزائرية-الصينية، بلغت 12.5 مليار دولار في 2024″

كشف وزير الصناعة، سيفي غريب، أن حجم المبادلات التجارية الجزائرية-الصينية، بلغت 12.5 مليار دولار في سنة 2024، داعيا إلى تعزيزها أكثر.وأوضح غريب، في كلمة له، بمناسبة افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، يوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالعاصمة، أن الجزائر أصبحت أكبر سوق تجاري للصين في قارة إفريقيا، مؤكدا بأن الصين شريك إستراتيجي “يتسم بالقوة والمتانة”.

وبخصوص المنتدى، اعتبر وزير الصناعة بأن انعقاده “يُمثل فرصة لتأكيد عزمنا على بناء جسور تعاون حقيقية مع الصين”.وأضاف “منتدى الأعمال الجزائري-الصيني إشارة قوية نريد من خلاله إبراز إرادتنا في بناء علاقة شراكة دائمة في شتى المجالات”.

 

ركاش يعلن عن تسجيل 42 مشروعا استثماريا صينيا بالجزائر بقيمة 4.5 مليار دولار

 

ومن جهته أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن الجزائر وضعت كافة التسهيلات الإدارية لفائدة المستثمرين الصينيين، وشجعت لإقامة شراكات معها في شتى المجالات.وقال ركاش، في كلمته بمناسبة افتتاح منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، الذي تنظمه الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالعاصمة، إن الإرادة السياسية القوية ترجمة التعاون الثنائي مع الصين إلى شراكات واعدة.

وأشار ركاش إلى أن الجزائر، تضع تحت تصرف الصين “مناخا يرتكز على الشفافية والتسهيلات الإدارية”، كاشفا عن وجود 42 مشروعا استثماريا صينيا مُسجلا بالوكالة بقيمة 4.5 مليار دولار.كما أوضح المتحدث ذاته، أن توفر الجزائر على بنية تحتية ومناطق صناعية سيتيح للمستثمر الأجنبي عموما والصيني على وجه الخصوص، فرصا عديدة للتعاون والشراكة في مختلف المجالات.

وجاءت أشغال المنتدى تحت شعار “شراكة متينة من أجل تعاون اقتصادي مستدام”. الحدث الاقتصادي الذي تنظمه الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وتحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يُعد محطة مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والصينيين.كما يعرف المنتدى مشاركة أكثر من 200 متعامل اقتصادي من البلدين، ينشطون في قطاعات متنوعة، من بينها الصناعة، الفلاحة، الصناعة الصيدلانية، الطاقة والطاقات المتجددة، وكذا الموارد المائية.

محمد.ل

 

 

 

محمد/ل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى