
البروفسور باتوش:”استقبال حالتين إلى 3 حالات لأطفال ابتلعوا أجسام غريبة تقل أعمارهم عن عامين “
أكدت البروفسور باتوش جميلة رئيسة مصلحة الإنعاش والتخدير بالمصلحة الأطفال عن استقبال الجناح لحالتين إلى 3 حالات لأطفال ابتلعوا أجسام غريبة تقل أعمارهم عن عامين جاء هدا التصريح على هامش اليوم التحسيسي المنظم من طرف مؤسسة أول نوفمبر 1954 تحت شعار” صحة جيدة عند الولادة… لمستقبل واعد” حيت أضافت البروفسور على اهمية اليوم التوعوي لحماية الأطفال من الحوادث المنزلية.
احتضنت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 يوماً تحسيسياً، توعوياً وتكوينياً، نُظم تحت شعار: “صحة جيدة عند الولادة… لمستقبل واعد” تفعيلا للبرنامج الوطني لوزارة الصحة وتحت إشراف مديرية الصحة والسكان لولاية وهران.
البروفسور باتوش تؤكد على توعية الأولياء بضرورة مراقبة أطفالهم خاصة كثيرو الحركة
نظمت هذه الفعالية التحسيسية بمساهمة فعّالة من كل من مصلحة أمراض النساء والتوليد، الطب الوقائي، الإنعاش والتخدير الخاص بالأطفال من خلال نصب خيم أمام مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، أين قدمت الفرق الطبية والشبه طبية نصائح وإرشادات صحية لفائدة الأمهات. تناولت المواضيع المطروحة المتابعة الصحية للحمل، أهمية التحاليل الطبية، التلقيح، الوقاية من الحوادث المنزلية، إلى جانب توزيع مطويات وملصقات توعوية هادفة.
وفي تصريح لها، شددت البروفيسور هروال نبيلة رئيسة مصلحة أمراض الاوبئة و الطب الوقائي بالمؤسسة على أهمية التحسيس بضرورة إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة للمرأة الحامل طيلة فترة الحمل، لما لها من دور بالغ في ضمان صحة جيدة للأم والطفل على حد سواء، ولتفادي حصول تشوهات خلقية أو مضاعفات صحية قد تهدد سلامتهما. وأشارت إلى أن المؤشرات الصحية في الجزائر شهدت تحسناً ملحوظاً بفضل الجهود المبذولة، حيث انخفض عدد وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة من 117 حالة لكل 100.000 ولادة حيّة في التسعينات إلى 48.5 حالة لكل 100.000 ولادة حيّة في سنة 2019، مؤكدة أن مثل هذه الأيام التحسيسية تُساهم بفعالية في تعزيز الوعي الصحي ومواصلة تقليص هذه الأرقام مستقبلاً.
و من جهتها أكدت البروفيسور باتوش جميلة رئيسة مصلحة الإنعاش والتخدير الخاص بالأطفال على أهمية هذا اليوم التحسيسي في توعية الآباء لحماية أطفالهم من الحوادث المنزلية وحوادث المرور. وأكدت أن بعض الحوادث المنزلية تكون عواقبها وخيمة وتتطلب تدخلات طارئة، مشيرة إلى أن أبرز سبل الوقاية تكمن في اليقظة الدائمة ومراقبة الأطفال عن كثب، خاصة وأن الأطفال “دائمو الحركة”، ما يستدعي الحذر والالتزام بالقواعد الوقائية داخل المنزل.
كما نبهت إلى خطورة حوادث المرور التي يتسبب فيها بعض المراهقين جراء استعمالهم غير المشروع لمفاتيح سيارات أوليائهم، مما قد يؤدي إلى كوارث حقيقية. وفيما يخص حماية الرضّع أثناء التنقل، أكدت على ضرورة وضعهم في المقاعد المخصصة لهم بالمقاعد الخلفية للسيارة وعدم حملهم في الأيدي خلال القيادة.
وأضافت المتحدثة أن مصلحتها تسجل يوميًا ما بين حالتين إلى ثلاث حالات ابتلاع أجسام غريبة لدى أطفال تقل أعمارهم عن عامين، مما يتطلب تدخلاً فورياً ووقاية مستمرة.
و لتعزيز الجانب المعرفي لدى الأطقم الطبية و الشبه طبية اختتمت التظاهرة بيوم التكويني، احتضنه المدرج “ألف” بالمجمع البيداغوجي أين تم تقديم سلسلة من المحاضرات العلمية ألقاها أساتذة ورؤساء مصالح، شملت مواضيع حيوية تمس صحة الأم والطفل، من أبرزها التكفل بالحمل عالي الخطورة، مستجدات التلقيح، الرضاعة الطبيعية، الوقاية من الجفاف عند الرضّع، وخطورة الأجسام الغريبة وطرق التكفل بها.
كريمة. ر