“الحمراوة” يريدون الإطاحة بسوسطارة للبقاء في الصراع من أجل “البوديوم”
تمكن فريق مولودية وهران من العودة بنقطة التعادل من تنقله إلى الشلف أمسية الخميس، تحت درجة حرارة عالية فاقت الأربعين، وبالنظر لمجريات اللقاء أشبال المدرب الشاب، بوعزة عبد اللطيف كان بإمكانهم العودة بالزاد كاملا أمام أشبال سمير زاوي لو كانت الفعالية حاضرة.
وكان مدرب “الحمراوة” قد قام ببعض التغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي دخل بها اللقاء، لاسيما وأن الغائب الأكبر في هذه المواجهة كان بوعلام مصمودي، الذي أثار عدم استدعاءه كلام كثير في محيط الفريق إلى درجة أن اللاعب هدّد بالرحيل مشيرا أنه غير مصاب. ومن بين التغيرات إقحام فغلول في الحور، عودة حميدي للدفاع في الرواق الأيمن، لقرع وبن عمارة في الاسترجاع وشاوتي في صناعة اللعب أما ثلاثي الهجوم فكان مكونا من الثلاثي، قنينة، بن حمو ومطراني.
وكان فريق مولودية وهران نسبيا أفضل فوق المستطيل الأخضر ولو كانت الفعالية حاضرة لكان قد تمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة، ومن بين أخطر الفرص قذفة حميدي في بداية الشوط الثاني التي ارتطمت بالقائم.
وتبقى نتيجة التعادل نسبيا إيجابية، لأنها تسمح بمحو الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد بملعب أحمد زبانة بثلاثية كاملة، ولكن هذه النتيجة لن يكون لها أي معنى إ لم يتم تأكيدها هذا الأحد في لقاء الجولة التاسعة والعشرون عندما سيستقبل فريق مولودية وهران منافس مباشر من أجل “البوديوم” ألا وهو فريق إتحاد العاصمة. نستطيع القول أن لقاء هذا الأحد يكون تقريبا لقاء الفرصة الأخيرة بالنسبة للحمراوة، لأن أي نتيجة أخرى من غير الفوز سيودع بها فريق مولودية وهران التنافس من أجل المراتب الأولى، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنافس مباشر يحتل المركز الخامس، ضف إلى ذلك أن ثلاثي المقدمة بدأ يبتعد عن “الحمراوة”، حيث أصبح فارق النقاط بعد نتائج الجولة الأخيرة خمسة نقاط مع كل من شباب بلوزداد وشبيبة الساورة.إذا نستطيع أن نسمي لقاء هذا الأحد لقاء الفرصة الأخيرة بالنسبة لرفقاء عزماني إن أرادوا أن يبقوا يتنافسون من أجل التأهل لمنافسة دولية الموسم المقبل.
عبدالقادر.ل