عاجلمنوعات

وفاة 4 أشخاص وإصابة 613 آخرين في حوادث المرور خلال الـ48 ساعة الأخيرة

توفي 4 أشخاص وأصيب 613 آخرون في حوادث مرور سجلت عبر عدد من ولايات الوطن، خلال الـ48 ساعة الأخيرة،حسب حصيلة أوردتها، يوم السبت، المديرية العامة للحماية المدنية.وأوضح ذات المصدر أن مصالح الحماية المدنية سجلت في الفترة من 24 إلى 26 جويلية الجاري، “450 تدخلا”، جراء وقوع حوادث مرور عبر مختلف مناطق الوطن، مما أسفر عن “وفاة 4 أشخاص وجرح 613 آخرين”.

كما سجلت ذات المصالح، خلال نفس الفترة، “6 وفيات غرقا، 5 حالات منها بشواطئ البحر بولايات سكيكدة، بجاية، عنابة والطارف”، بالإضافة إلى “حالة وفاة غرقا بمجمع مائي بولاية النعامة”.وفي نفس السياق، تمكنت مصالح الحماية المدنية من “إنقاذ 1685 شخصا من الغرق وتقديم الإسعافات الأولية لـ478 شخصا وكذا تحويل 121 شخصا نحو المراكز الصحية”.وفيما يخص جهاز مكافحة حرائق الغابات، الأدغال، وحرائق المحاصيل الزراعية والنخيل، قامت ذات المصالح ب”إخماد 54 حريقا بعدة ولايات”.من جهة أخرى، تدخل أعوان الحماية المدنية لإخماد “3 حرائق حضرية ومختلفة بكل من عنابة، سطيف وتيزي وزو”، وفقا لذات الحصيلة.

 

 

وفاة شخص وإصابة 299 آخرين في  188 حادث مرور خلال 24 ساعة المنصرمة

 

 

هذا و سجلت مصالح الحماية المدنية 188 خلال 24 ساعة الأخيرة عديد التدخلات  مرتبطة  بحوادث المرور، خلّفت للأسف وفاة شخص واحد، فيما أُصيب 299 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. هذه الحوادث، التي توزعت بين الطرق الوطنية والولائية وحتى الحضرية، تعود في معظمها إلى السرعة المفرطة، التجاوزات الخطيرة، والتعب أو غياب التركيز أثناء القيادة، وهو ما يستدعي المزيد من التحسيس وتكثيف الرقابة المرورية و في ظرف لا يتعدى 24 ساعة، سجلت وحدات الحماية المدنية عبر كامل التراب الوطني 3934 تدخلا، بمعدل تدخل كل 22 ثانية، وهو رقم يعكس حجم الجهود اليومية المبذولة من طرف هذا الجهاز الحيوي، ومدى اتساع رقعة الحوادث التي تستدعي تدخلاته العاجلة، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد تنقلات المواطنين خلال موسم الاصطياف.

 

انتشال جثث 4 غرقى و إنقاذ 874 مصطافا من الموت المحقق

 

في الجانب المتعلق بحوادث الغرق، والذي يشهد ارتفاعا كبيرا خلال فصل الصيف، سجلت مصالح الحماية المدنية 1178 تدخلا على مستوى الشواطئ والمسطحات المائية، تمكنت خلالها من إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق، في حين سُجلت 4 حالات وفاة تم انتشال جثثها، رغم التدخل السريع لأعوان الإنقاذ. تجدر الإشارة إلى أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ غير محروسة أو خارج أوقات الحراسة القانونية، او السباحة في الراية الحمراء  وهو ما يعيد إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من السباحة في أماكن خطرة أو بدون وجود فرق الحماية.

تعكس هذه الأرقام حجم الضغط الذي تواجهه وحدات الحماية المدنية يوميا، ومدى الجاهزية البشرية والمادية التي تُسخرها على مدار الساعة للتدخل السريع والفعّال في مختلف الحالات الطارئة.

، خاصة في ظل موجات الحر والتوافد الكثيف على الشواطئ والطرقات، تواصل فرق الحماية جهودها في الإنقاذ، الإسعاف والإرشاد، مدعومة بخبراتها الطويلة وتجهيزاتها الحديثة. وفي ختام هذا البيان، تجدد الحماية المدنية دعوتها للمواطنين إلى احترام قواعد السلامة المرورية، والامتثال لتعليمات السباحة الآمنة، وتفادي التهور أو الاستهتار الذي قد يؤدي إلى كوارث مؤلمة. كما تشدد على ضرورة مرافقة الأطفال، الابتعاد عن السباحة في الأماكن المحظورة، وإبلاغ أقرب وحدة حماية في حال تسجيل أي طارئ، لتفادي ما لا يحمد عقباه.

ب. ليلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى