عقدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني, الناشط في بطولة الرابطة الأولى “موبيليس” لكرة القدم, سلسلة من الاجتماعات خصصت لدراسة أوضاع فريق الأكابر والفريق النسوي و كذا مختلف الفئات الشبانية لضبط احتياجاتها و العمل على وضع خارطة طريق رياضية من شأنها تحقيق نتائج جيدة و إنجاح الموسم الجاري, حسب ما علم يوم الخميس من المكلف بالاتصال و الإعلام لذات النادي جلال كرواز.
و أفاد السيد كرواز, في تصريح لـوأج أن المدير الرياضي للنادي عامر منسول و المدير التقني الرياضي زهير جلول اجتمعا بالطواقم الفنية للفئات الشبانية و فرق كرة القدم النسوية لتقييم الوضعية الحالية وتثبيت القوائم النهائية للاعبين وإعداد مخطط عمل يراعي متطلبات المنافسة هذا الموسم.كما تم عقد جلسة مع لجنة الاستقدامات تم خلالها عرض تقرير مفصل عن الصفقات المنجزة ومراجعة قائمة الأهداف المسطرة في الميركاتو الصيفي.و أضاف ذات المتحدث أن “التحضيرات المكثفة داخل البيت القسنطيني تعكس جدية إدارة النادي في ضبط جميع الجوانب التنظيمية والفنية بما يضمن انطلاقة قوية للفريق على المستويين المحلي والوطني في موسم يراهن فيه الأنصار على رؤية فريقهم ينافس بقوة على المراتب الأولى في بطولة الرابطة الأولى”.
و قد أنهى النادي الرياضي القسنطيني ميركاتو الموسم الجديد لتشكيلة الأكابر, بالتعاقد مع عناصر جديدة في مختلف المراكز لتعويض اللاعبين المغادرين. فانتدبت أسماء واعدة على غرار عبد المومن شيخي (وفاق سطيف), مصطفى بركان (نجم مقرة) ولاء بوزكري (مولودية الجزائر), إضافة إلى الحارس رضا بنصايح, العائد من تجربة في البطولة السعودية والمهاجم نسيم الغول (بيلينزونا السويسري).
من جهته, أبرز المدرب الجديد للفريق القسنطيني, سمير سفيكو في تصريح لوسائل الإعلام أهمية الانضباط والعمل الجماعي مؤكدا أنه “سعيد بالمجموعة الحالية التي تضم لاعبين موهوبين و أن ما ينقصها فقط الآن هو الانسجام والدعم من طرف الأنصار لتحقيق نتائج إيجابية”.ويستعد النادي الرياضي القسنطيني لخوض مباراة مهمة يوم غد بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام مولودية الرويسات لحساب الجولة الثالثة, وذلك وبهدف استدراك الانهزام الاخير أمام ترجي مستغانم (2-0), وستكون بمثابة اختبار عملي لتركيبة المدرب سفيكو الجديدة في أول لقاء للفريق داخل الديار, وفرصة للأنصار لاكتشاف مدى انسجام الوافدين الجدد مع الفريق.
