
رحب رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس الاتحاد البرلماني العربي, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الأحد, باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد “إعلان نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
القرار يمثل السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة:
و أوضح ذات المصدر أن السيد بوغالي أكد أن هذا القرار “يمثل السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”.
ومن جهته, ثمن الاتحاد البرلماني العربي عاليا الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في قيادة المشاورات وصياغة “إعلان نيويورك”, معتبرا أن “تلك المساعي عكست التزاما صادقا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
بوغالي :”يجب استثمار هذه الصحوة الدولية لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”
كما أشاد الاتحاد ب”المساعي الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية”, داعيا إلى “استثمار هذه الصحوة الدولية للعمل بشكل عاجل على وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية”, وفقا لذات البيان.
للتذكير فقد أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, يوم أول أمس بالجزائر, على أن توسيع رقعة الاعترافات بدولة فلسطين تعد “أولوية قصوى”.
وفي ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, أبرز السيد عطاف أن “الأولوية الآن بالنسبة للفلسطينيين هي حشد الاعتراف”, مشيرا إلى تسجيل تقدم في هذا الشأن, مع إعلان عدة دول عن نيتها للاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر الجاري, على غرار كندا, أستراليا, بريطانيا, فرنسا, و نيوزيلندا.وفيما يتعلق بإمكانية إحالة مشروع قرار يؤيد “إعلان نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين, وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى مجلس الأمن الدولي, أوضح أنه بالنظر إلى المعطيات الدولية الراهنة, العمل يتركز على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين, مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبالنسبة لموقف الجزائر من العدوان الصهيوني عل دولة قطر, قال السيد عطاف : “بادرنا بدعوة مجلس الأمن إلى عقد (اجتماع) و أعربنا عن تطلعاتنا بخصوص هذا الاعتداء الغاشم على قطر الشقيقة”, مضيفا : “كما عبرنا على ذلك في البيان الذي أصدرناه مباشرة بعد قيام المحتل بهذا العدوان والذي كان بيانا واضحا”.كما ذكر بأن بيان إدانة مجلس الأمن الدولي للعدوان الصهيوني على الدوحة كان “بإصرار من الجزائر”.
من جهة أخرى, كشف السيد عطاف عن زيارة رسمية مرتقبة لرئيس جمهورية بوروندي للجزائر, مؤكدا “أن العلاقات بين الجزائر والبوروندي على أحسن ما يرام”, مشيرا إلى أن مشاركة الوزير الأول البوروندي في فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر العاصمة, “تعبر عن الأهمية التي توليها البوروندي لاستضافة الجزائر” لهذا الحدث.
وأشار السيد عطاف إلى الزيارة التي قام بها إلى بوروندي, كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, السنة الماضية تحضيرا للانتخابات في الاتحاد الإفريقي, وما لقيه من “ترحيب فريد من نوعه”.
م.حسان