الحدثعاجل

البروفيسور بونجار يؤكد أن التلقيح هو  السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة

أكد البروفيسورعدة بونجار،عضو اللجنة العلمية ورئيس مصلحة طب الأورام بالمستشفى الجامعي للبليدة، أنه ليس هناك تشبعا على مستوى المستشفيات والتكفل بالمرضى يتم في أحسن الظروف.وقال بونجار، في حديث لإذاعة سطيف، أنه لا داعي لتهويل الوضع، مؤكدا أنه ليس هناك تشبعا على مستوى المستشفيات والتكفل بالمرضى يتم في أحسن الظروف.

مشيرا إلى أنه إذا كان فيه تشبع في المستشفيات فهذا لا يعود إلى نقص الأماكن لكن يعود إلى تقليص عدد الأسرة المخصصة للكوفيد كما كان في بداية الأزمة.وأضاف البروفيسور بوعدة، أن إحتياجاتنا للأكسجين أكثر من 350 ألف لتر يوميا. والكميات موجودة ومعظم المستشفيات لا تعاني أزمة أكسجين. مضيفا أن نسبة الأسرة المشغولة في المستشفيات لا تتعدى 25 بالمائة من العدد الاجمالي الذي كان مخصصا للمرضى الكوفيد في بداية الازمة وذالك يعود الى استئنانف معظم المصالح لنشاطها الاعتيادي.مشيرا إلى تسخير مصالح أخرى ما عدا مصالح طب الاطفال، النساء والتوليد، الإستعجالات والسرطان. مؤكدا أن السبيلان الوحيدان للخروج من هذه الأزمة وطنيا وعالميا هما التلقيح واحترام الاجراءات الصحية.

 

المستشفيات لا تعاني أزمة أكسجين و لا داعي لتهويل الوضع

 

وقدّر عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا عدة بونجار احتياجات المستشفيات الجزائرية للأكسجين بأكثر من 350.000 لتر يوميا، قائلا إن الكميات موجودة ومعظم المستشفيات لا تعاني أزمة أوكسجين.ودعا رئيس مصلحة طب الأورام بالمستشفى الجامعي للبليدة خلال حلوله ضيفا على منتدى إذاعة سطيف، إلى تجنب التهويل بخصوص تشبع المستشفيات، قائلا إن الأسرة متوفرة وأنه يتم التكفل بالمصابين، مرجعا تشبع بعض المصالح إلى تقليص عدد الأسرة المخصصة للكوفيد كما كان في بداية الأزمة بعدما عادت المستشفيات للعمل وفقا للوضعية العادية.

وقال بونجار إن عدد المرضى خلال جويلية السنة الماضية فاق 12800 مريضا، في حين يقدر عدد المصابين بالمستشفيات حاليا حوالي 5000 مريض و 400 إلى 500 مصابا في العناية المركزة . فيما حدد نسبة الأسرة المشغولة بـ 25% من العدد الإجمالي الذي كان مخصصا للمرضى الكوفيد في بداية الأزمة.وأضاف أنه يوجد في الجزائر حوالي 70.000 سرير في المستشفيات؛ وزارة الصحة خصصت أكثر من 20.000 سرير لمرضى الكوفيد. مع رفع قدرة الاستيعاب بعد تطور الحالة الوبائية وتسخير مصالح أخرى ما عدا مصالح طب الأطفال، النساء والتوليد، الاستعجالات، السرطان.

 

تخصيص 20 ألف سرير لمرضى كورونا

 

أما على مستوى العاصمة فقدر العدد الإجمالي للأسرة بـ7000 سرير، في حين يقدر عدد المرضى بالمستشفيات أقل من 1000 مريض بكورونا.وأكد نائب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان أن فائدة التلقيح هو تفادي الأعراض الخطرة وتقليل نسبة الوفيات، مستشهدا ببريطانيا التي تسجل 35000 حالة، إلا أن الوفيات لا يتجاوز 30 وفاة فقط بفضل تلقيح 70% من مواطنيها.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى