ريهام سعيد تعتزل الإعلام بعد تعرضها لأزمات عديدة..
أعلنت المذيعة المصرية ريهام سعيد، اعتزال الإعلام كمقدمة برامج والتركيز خلال المرحلة القادمة في أعمالها الفنية كممثلة.وذكرت في تدوينة على حسابها الرسمي على “إنستغرام”، صباح اليوم الأربعاء، أنها اعتزلت التمثيل من قبل في العام 2015، للتفرغ للعمل الإعلامي لكنها بسبب عدة أزمات قررت اعتزال الإعلام والعودة مجددا للفن.وأضافت أنها اتخذت قرارها بترك الإعلام والتفرغ للفن على غرار زميلاتها داليا البحيري وبسمة ودينا فواد ودينا الشربيني وغيرهم، مضيفة أنها تعرضت لمشكلات كثيرة خلال عملها الإعلامي بتحريض من منافسين لها بسبب نسب مشاهدة برامجها العالية، على حد وصفها.
وأشارت إلى أنها سعيدة بعملها الإعلامي الذي سخرته لخدمة المواطنين، وقدمت رسالة ودورا وعملت في أصعب وقت مر على إعلاميي مصر خلال حكم الإخوان.وكانت المذيعة المصرية قد تعرضت لمشكلات كثيرة في الآونة الأخيرة بسبب برامجها، وكان آخرها نهاية العام الماضي حيث لاقت غضبا كبيرا بسبب حلقة من برنامجها “صبايا الخير” الذي عاد بعد توقف دام مدة عامين وطلّت فيها بموضوع عن “صيد الحيوانات”.
وقامت المذيعة خلال الحلقة بضرب وتعذيب ثعلب صغير مكبل حتى انهمرت دموعه أمام الكاميرات، الأمر الذي دعا جمعيات حقوق الحيوان المختلفة للاعتراض على الحلقة، فيما شنت حملات شارك فيها عدد كبير من الجماهير التي تأثرت بالمشهد الصعب مطالبين بمعاقبة سعيد وإيقاف البرنامج.
وسرعان ما نشرت “قناة النهار” اعتذاراً للجماهير عن الحلقة ومحتواها، وأعلنت حذفها من جميع المنصات. وأوضحت القناة أن هدف الحلقة كان تسليط الضوء على نشاط صيد الحيوانات في مصر وتصديرها للخارج.وقبل 3 أعوام، صدر حكم ضد الإعلامية المصرية في قضية التحريض على اختطاف أطفال خلال عرض حلقة من برنامجها عن الظاهرة قام معدو البرنامج خلالها بالاتفاق مع آخرين على خطف أطفال.وقبلها بعامين قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس الإعلامية 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف في حق ما عرف إعلاميا في مصر بـ”فتاة المول”، في برنامجها، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه.