قام يوم أول أمس الإثنين والي الجزائر، يوسف شرفة،بزيارة تفقدية لمشروعي انجاز محطتي تحلية مياه البحر بالمرسى وبرج الكيفان، تم خلالها التأكيد على تسليم المنشأتين انطلاقا من نهاية السنة الجارية 2021.
ووفقا لمنشور بالصفحة الرسمية لولاية الجزائر على الفايسبوك، فإن محطة المرسى التي تتمتع بطاقة إنتاج قدرها 60 ألف متر مكعب يوميا “ستسلم على مراحل بداية من نهاية السنة الجارية”.
أما محطة برج الكيفان التي تنجز حاليا على مستوى منطقة “الباخرة المحطمة” فإنها تتمتع بطاقة انتاجية قدرها 10 الاف متر مكعب يوميا حسب نفس المصدر الذي أكد أنها ستدخل حيز الاستغلال عند نهاية شهر ديسمبر 2021.
وأشارت مصالح ولاية الجزائر إلى أن المحطتين تنجزان بوسائل عمومية وطنية من طرف شركة “كوسيدار”.وبالمناسبة، أسدى شرفة تعليمات “بالإسراع في وتيرة الإنجاز وضرورة احترام أجال التسليم”، لافتا إلى ان المحطتين ستسهمان في رفع وتعزيز قدرات التوزيع للماء الشروب لفائدة ساكنة العاصمة.
يذكر أن شرفة كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بالوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء ومدير الموارد المائية للعاصمة.
هذا و عرفت بعض بلديات شرق الجزائر العاصمة اليوم الاثنين تأخرا في عملية التزويد بالمياه الشروب في الساعات الأولى للتوزيع بسبب وقوع خلل أمس الأحد على الساعة 23:00 على مستوى منشآت الضخ بسد قدارة والذي أدى إلى توقف محطة معالجة المياه الشروب ببودواو وخفض تحويل المياه من هذا النظام نحو الجزائر، حسبما أعلنته شركة المياه و التطهير للجزائر “سيال” في بيان لها.وشرعت فرق سيال في عملية الاصلاح فور وقوع العطب من أجل استئناف الخدمة للمعدات، حسب البيان الذي اوضح انه عند استئناف عملية التزويد بالمياه الشروب، يتم تزويد بلديات شرق الجزائر المعنية ببرنامج التوزيع “تدريجيا” اليوم الاثنين مع تأخير في بداية ساعات التوزيع.
وقامت سيال بتسخير تجهيزات متنقلة لضمان تزويد المستخدمين ذوي الأولوية (المؤسسات العمومية والمستشفيات بالمياه).وأكدت لزبائنها القاطنين في البلديات المعنية بأن استئناف عملية التزويد بالمياه الشروب سيتم بصفة تدريجية عند نهاية الأشغال.
ف.ح/الوكالات
