وجد أخيرا المدرب الجديد لمولودية وهران، عز الدين آيت جودي أرضية اتفاق مع الرئيس الطيب محياوي، هو الذي عاد يوم الأحد من جديد للباهية وهران بعد أن غادرها غاضبا من المسؤول الأوّل عن الفريق سهرة الجمعة.
ومن المنتظر أن يباشر المدرب السابق لإتحاد بسكرة عمله في الساعات المقبلة، حيث من المفروض أن يعود الفريق لجو التدريبات هذا الاثنين أو يوم الثلاثاء على أقصى تقدير، ويبدو أن الرجلين اتفقا على كل شيء الآن، لاسيما فيما يخص استقدام المهاجم، مروان دهار الذي اقترحه المدرب آيت جودي، حيث وافق في آخر المطاف الرئيس محياوي على التوقيع له وكان منتظرا هذا الأحد للتوقيع على العقد الذي سيربطه مع “الحمراوة” لموسمين، هو الذي سبق له وأن حمل ألوان فريق مولودية وهران لنصف موسم، بعد أن جاء به المدرب الأسبق للفريق بوعلي فؤاد، لكنه لم يعمر طويلا وهذه المرة المدرب آيت جودي هو الذي جاء به واقترحه على الرئيس محياوي الطيب. وبهذا سيكون مروان دهار اللاعب الحادي عشر الذي التحق بالفريق في هذه الصائفة، في انتظار تدعيم الفريق بعناصر أخرى، لأنه حاليا يوجد 21 لاعب، 10 لاعبين جددوا في الفريق و11 لاعب جديد، ما يعني أنه مازال على الأقل ثلاثة لاعبين لكي يكتمل التعداد، عدا إن تقرر ترقية بعض اللاعبين الشبان للفريق الأوّل.
الآن ينتظر أن تكتمل الاستقدامات وأيضا أن يعود الفريق لجو التدريبات في الساعات المقبلة ويبدأ العمل تحضيرا للموسم الجديد، خاصة وأن الكتيبة الحمراء متأخرة نوعا ما، مع العلم أن التعداد تغير بنسبة كبيرة ما يعني أنه يجب أكثر وقت للفريق لكي يجد معالمه ولهذا يجب العودة لجو العمل والتخطيط لبرنامج عمل يساعد الفريق لكي يكون جاهز مع بداية الموسم.نشير أنه فيما يخص الطاقم الفني مازال لم يتم تعيين المحضر البدني، حيث تم تعيين مدرب مساعد ومدرب الحراس اللذين جلبهما آيت جودي، كل من بصغير وقايدي.
أخيرا، عرف الفريق رحيل الحارس الثلث الشاب خالدي، الذي فكر بالرحيل بعد أن قررت الإدارة جلب كل من سوفي كحارس أوّل ودلة كحارس ثاني، مع التذكير أن خالدي لعب لقاء واحد كان ضد وفاق سطيف بملعب الثامن ماي 45 بعد إصابة حسام ليمان ومعاقبة الحارس أسامة ليتيم.
ل.عبد القادر
