
” البوزلوف و الدوارة و الكبد” تتعدى الـ 20 ألف دينار بمذبح وهران
بلغت أسعار أحشاء الخروف و الكبد مستوى جنوني عبر مستوى المسالخ و المذابح ، التي عرفت إنتعاشا غير مسبوق بسبب كثرة الوافدين إليها أياما قبل حلول عيد الأضحى،كما هو الشأن على مستوى سوق البواشخة بسيدي البشير المنتعشة بتجارة اللحوم و الأحشاء و “البوزلوف” .
حيث يلجأ كثير من الوهرانيين ممن منعتهم ظروفهم المادية من شراء أضحية،إلى اقتناء قليل من اللحم وأحشاء الخروف،لعدم حرمان أبنائهم من “بنة” العيد، والمؤسف أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني و غير مسبوق فرفع بورصة أحشاء و أعضاء الخروف ، من المنتظر أن تواصل ارتفاعها أكثر الأيام المقبلة،بسبب قلة ذبح المواشي و غلائ الأضحية،ما يقابله وكالعادة استغلال بعض تجار اللحوم المناسبة،ورفعوا الأسعار بصورة “غير معقولة ولا منطقية .
الجائل بالمذبح البلدي بوهران يدرك الغلاء الفاحش في “الدوارة” التي بلغ سعرها 15 ألف دينار و الكبد بـ 10 آلاف دينار ما أثار استغراب و تعجب المستهلكين و المقبلين على اقتناء بعض أطراف و أجزاء الخروف للغلاء المضروب على أسعار الأضحية لهدا الموسم الذي تضاعف سعرها بين 150 و 30 بالمائة .
حيث وصف العديد من المتسوقين أن هروبهم من معرض و اصطبلات الكباش إلى المذابح ” بات شبيه بالهروب من جحر الذئب ليصطدم بالذئب نفسه” بسبب الغلاء الفاحش ما جعل المواطن يتأرجح بين فكي الكماشة و لا يقدر على التصرف، باقتنائه للأحشاء أو الاستغناء على اللحوم حيث شمل سعر “البوزلزف بالدوارة و الكبد” 25 ألف دينار و بعض المناطق 30 ألف دينار .بالمقابل ،محلات الجزارة و القصابات التي تعرف هي الأخرى انتعاشا من خلال الطلبيات التي تيم التقدم بها للحصول على أحشاء و أعضاء الخروف مسبقا بسبب الندرة و قلة العرض،و الذي يجبر المواطن على الشراء دون تردد في هذه الحالة.
بالمقابل، فقد شهدت نقطة بيع لحوم الكباش الرومانية بوهران تهافتا للطلب عليها سبب انخفاض أسعارها التي حددت بـ 1800 دينار للكيلوغرام و هو ما يريح المواطنين بحسب تصريحات العديد منهم الذين ابدوا استعدادهم لإقتناء الكباش الرومانية التي يتم نحرها على مستوى مذابح ولاية البيض .
حيث ذكر العديد من المواطنين أن مصاريف العيد باتت تؤرق كثيرا ذوي الدخل الضعيف ، ضف إلى ذلك مصاريف أخرى لأنشطة تجارية تعرف اقبلا في السنوات الأخيرة على غرار الذبح و “تقطيع الخروف” بأسعار تتراوح بين ألف و 1500 دينار و تشواط البوزلوف بين 500 و ألف دينار ما يثقل كاهل المواطن.
عايد.ع