ستنطلق الدروس على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي يوم السبت 13 سبتمبر 2025، تحسبا للدخول الجامعي 2025-2026 ،حسبما جاء في بيان صدر يوم أول أمس الأحد عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وجاء في البيان أنه “تحسبا للدخول الجامعي 2025-2026، تم إبلاغ رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال بمديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، من طرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه قد تقرر التحاق الأساتذة الباحثين بمناصب عملهم يوم السبت 6 سبتمبر 2025 فيما تقرر انطلاق الدروس على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي بالنسبة لأطوار التكوين المختلفة يوم السبت 13 سبتمبر 2025 “.
وفي هذا الصدد، طلب الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال بمديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية،”الشروع في اتخاذ كل التدابير والترتيبات ذات الصلة بالدخول الجامعي لا سيما منها ما يتعلق بالشق البيداغوجي واللوجيستيكي وذلك قصد ضمان السير الحسن للدخول الجامعي، وفق الآجال المحددة أعلاه”.
بداري يجتمع بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية
اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية، وذلك بهدف ضبط الإجراءات المتعلقة بالجانب الخدماتي بالمدينة الجامعية “الجزائر العاصمة”، تحسبا للدخول الجامعي المقبل المقرر يوم 13 سبتمبر القادم، حسب ما أفاد به، يوم الاثنين، بيان للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع –الذي جرى مساء أمس الأحد بمقر الوزارة–“ستليه عمليات مماثلة تتعلق بباقي المدن الجامعية على المستوى الوطني”.
اتفاقية جديدة لإدماج الأحياء الجامعية رقمياً
و في السياق ذاته وقّع الديوان الوطني للخدمات الجامعية، يوم الأحد بالعاصمة، اتفاقية جديدة لادماج الأحياء الجامعية رقمياً.يتعلق الأمر باتفاقية اطار وقّعها الديوان مع متعامل الهاتف النقال “جازي” بهدف الادماج الرقمي بالأحياء الجامعية وكل المرافق التابعة للديوان.وبموجب الاتفاقية، تلتزم “جازي” بضمان تغطية شبكة اتصالات عالية الجودة على مستوى جميع المرافق التابعة للديوان الوطني للخدمات الجامعية.وأوضح المدير العام لمؤسسة “جازي”، بومدين سنوسي، أنّ هذه المبادرة تندرج في اطار التزام “جازي” بالمساهمة في “الادماج الرقمي”.وربط ما تقدّم بتنمية الكفاءات والموارد البشرية الوطنية عبر توسيع الشبكة، بما في ذلك تقنية الجيل الخامس، داخل الأحياء الجامعية.وهذا سيسمح – كما قال – بتوفير الوسائل الرقمية الاساسية للتعليم ومرافقة مسار عصرنة الخدمات الجامعية.
م.حسان
