الحدثعاجل

“ترقية الإقتصاد الوطني والتنمية المحلية” محور لقاء اليوم بين الحكومة و الولاة

تنظم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لقاء الحكومة مع الولاة يومي 24 و25 سبتمبر الجاري بقصر الأمم في العاصمة.

تحت شعار “ترقية الإقتصاد الوطني والتنمية المحلية” تنظم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “لقاء الحكومة مع الولاة” اليوم  السبت بقصر الأمم نادي الصنوبر.وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومي الـ24 والـ25 سبتمبر تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون “دور الوالي في التنمية الاقتصادية المحلية” وكذا “الإطار القانوني الجديد لترقية مناخ الاستثمار” إضافة إلى إصلاح المالية والجباية المحلية.

ومن المرتقب أن يفتتح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أشغال اليوم الأول للقاء الذي سيكون بعنوان: “ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية”.ويأتي اللقاء بعد الحركة الواسعة التي أجراها الرئيس تبون في سلك ولاة الجمهورية الأسبوع الماضي.

اللقاء سيكون فرصة ليضع رئيس الجمهورية النقاط على الحروف حول الكثير من الملفات التنموية التي لا تزال عالقة و التي لا تزال بعض الولايات لم تتحرك فيها الأمور بالوثيرة التي يرغبها رئيس الجمهورية و التي دعا إليها مرارا و تكرارا و هو ما كان جوهر حركة التغيير الأخيرة التي مست ولاة الجمهورية و التي عرفت إنهاء مهام 16 واليا و 6 ولاة منتدبين و هي حركة تغيير لم يشهد لها مثيل من قبل مما يؤكد أن الرئيس يسعى في لقاء اليوم إلى توجيه تعليمات صارمة لتجسيد البرامج التنموية و أن تساير الولايات و تسيير الشؤون المحلي مع طموحات و مقترحات و السياسة العامة لرئيس الجمهورية و التي شدد على الحكومة ضروة بلورتها في سياستها العامة خلال آخر إجتماع لمجلس الوزراء حين أمر رئيس الجمهورية الوزير الأول بأن تكون السايسة العامة تتمشى و طموحات و مطالب المواطنين من خلال تحسين ظروفهم المعيشية و مستوى الخدمات المقدمة عبر مختلف القطاعات .

لقاء الحكومة و الولاة يأت اليوم عشية عرض الحكمة لسياستها العامة أمام قبتي البرلمان و المتوقع أن تكون خلال أيام معدودة خاصة بعد أن وضعت مسودة السياسة العامة على مكتب البرلمان نهاية الأسبوع المنصرم مما يعني أن لقاء اليوم الذي سيعرف تنظيم عدة ورشات على هامش اللقاء سيعرف طرح الكثير من الأمور و المستجدات الجديدة التي سيكون ولاة الجمهورية ملزمون بإيصالها إلى المسؤولين على المستوى المحلي و من تم تجسيدها ميدانيا ليكون لها صدى و تغيير على الحياة اليومية للمواطن الباحث دائما على أفضل الخدمات و أرقى المشاريع خاصة التنموية منها التي لا تزال تعرف الكثير من الخمول أو التقصير و بنسب متفاوتة من ولاية لأخرى و من منطقة لمنطقة .

م.حسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى