الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة تعمل على حماية التراث عبر 27 قطاعا محفوظا على المستوى الوطني
تعمل الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة بحماية التراث الثقافي والسهر على تنفيذ المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاعات و ذلك في 27 قطاعا محفوظا تم استحداثها على المستوى الوطني بهدف الحفاظ وحماية وتثمين القيمة التاريخية والعمرانية والمعمارية والجمالية لهذه المعالم التاريخية.
و يشمل القطاع المحفوظ “كل المجموعات العقارية الحضرية والريفية مثل القصبات والمدن والقرى والقصور والمجمعات السكنية التقليدية ذات القيمة التاريخية والمعمارية أو الفنية وتكون آهلة بالسكان ما يستدعي حمايتها و إعادة تأهيلها”، حسب مديرة الوكالة الوطنية القطاعات المحفوظة، كريمة صادقي.و أشارت السيدة صادقي أن 25 قطاعا محفوظا صدرت المراسيم التنفيذية الخاصة بإنشائه وتعيين حدوده بالجريدة الرسمية آخرها صدر شهر فيفري المنصرم , و تخص ثلاثة قصور بولاية جانت (الميزان وزلواز وأجاهيل) فيما يرتقب صدور المرسومين التنفيذين الخاصين بالمدينة القديمة لمليانة (عين الدفلى) وقلعة بني راشد (غليزان) اللذين تم تصنيفهما ضمن القطاعات المحفوظة نهاية شهر ديسمبر 2020.
كما ذكرت أنه منذ سنة 2012 تم اعتماد مخططات دائمة لحفظ وإستصلاح القطاعات المحفوظة لقصبة الجزائر والمدينة العتيقة بقسنطينة، و قصبة دلس (بومرداس) و المدينة القديمة ندرومة (تلمسان). و يرتقب صدور المراسيم التنفيذية بالجريدة الرسمية الخاصة بالمخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ بكل من القطاعات المحفوظة الواقعة بالمدن العتيقة لميلة وتنس الأغواط.و أوضحت مديرة الوكالة أنه يرتقب صدور المراسيم التنفيذية الخاصة بالمخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ بكل من القطاعات المحفوظة الواقعة بالمدن العتيقة لميلة وتنس الأغواط حيث يعتبر المخطط بمثابة وثيقة عمرانية تحل محل مخطط شغل الاراضي وعليه كل أعمال التجديد والتهيئة الداخلية والخارجية التي تمس الممتلكات الواقعة داخل القطاع المحفوظ يجب أن تخضع لموافقة الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة.
و بخصوص مهام الوكالة في تنفيذ المخطط الدائم لحفظ و تثمين القطاع المحفوظ لقصبة الجزائر، شرحت المديرة ان الوكالة “تقوم بالمرافقة تقنية للمصالح الولائية التي أوكل لها ملف القصبة” مبرزة أنه يتم تسجيل تجاوزات تتعلق بأشغال غير مرخصة وغير مطابقة يقوم بها مواطنين على مستوى البنايات القديمة والدويرات حيث يقتصر تدخل الوكالة على “تبليغ السلطات المحلية المعنية” (ولاية الجزائر وبلدية القصبة).
وذكرت المصدر بمختلف الحملات التحسيسية التي تهدف إلى توعية السكان بأهمية صيانة والحفاظ على القطاع المحفوظ بالقصبة وحماية وحفظ المعالم التاريخية المصنفة الواقعة فيه وكذا تقنية صيانة البنايات القديمة فضلا على الورشات الموجهة للأطفال للتحسيس بأهمية الحفاظ على التراث التاريخي للقصبة باعتبارها تعكس الهوية الثقافية والعمرانية للجزائر.وفي اطار مباشرة مهامها في باقي القطاعات المحفوظة كشفت السيدة صادقي عن مشروع فتح لملحقات لتابعة للوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة على متسوى كل من المدينة العتيقة لقسنطينة، المدينة العتيقة لدلس، المدينة العتيقة لميلة وتنس باعتبار أن كل قطاع محفوظ يستدعي انشاء ملحقة على مستواه لمتابعة وبرمجة التدخلات.
و تم استحداث 27 قطاعا محفوظا على المستوى الوطني منذ سنة 2005، تحت تسيير الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة و هي: قصبة الجزائر العاصمة (105 هكتار) المدينة القديمة لقسنطينة (85.93 هكتار) المدينة القديمة سيدي الهواري بوهران (أكثر من 70 هكتار) المدينة القديمة عنابة (18 هكتار) المدينة القديمة لتلمسان (51 هكتار) المدينة القديمة ندرومة بتلمسان (23 هكتار) المدينة القديمة بجاية (70 هكتار) المدينة القديمة دلس ببومرداس (171 هكتار) المدينة القديمة لتنس بولاية الشلف (12 هكتار) المدينة القديمة ميلة (اكثر من 38 هكتار) المدينة القديمة مستغانم (أزيد من 103 هكتار) المدينة القديمة المدية (أزيد من 35 هكتار) المدينة القديمة لتمنطيط بأدرار (502 هكتار) المدينة القديمة لمليانة (عين الدفلى) – قلعة بني راشد بغليزان – قرية آيت القاضي تيزي وزو (أزيد من 8 هكتار) وادي ميزاب بغرداية ( 5000 هكتار) قصر تامرنة بالوادي (ازيد من 23 هكتار) حي الاعشاش و مصابا بالوادي (أزيد من 29 هكتار) القصر العتيق بالاغواط (مايفوق 30 هكتار) القصر العتيق بورقلة (30 هكتار) الدشرة الحمرة ببسكرة (ازيد من 5 هكتار) قصر تماسين ورقلة (12 هكتار) قلعة بني عباس ببجاية (أزيد من 74 هكتار) قصور بجانت وهي قصور الميزان، وزلواز، و أجاهيل.
ق.ث/الوكالات