
توفيت المناضلة من اجل القضية الجزائرية, جولييت اكومبورا, عن عمر ناهز 92 سنة بمنزلها الكائن بالجزائر العاصمة, حسب ما علم يوم الخميس لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
وقد عرفت الفقيدة بنضالها من أجل نصرة القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي, وهي زوجة المناضل الكبير جورج اكومبورا, المحكوم عليه بالإعدام إبان الثورة التحريرية.وستقام جنازة المناضلة السبت بالمقبرة المسيحية ببولوغين (الجزائر العاصمة).
الرئيس تبون يعزي في وفاة أكومبرا يشيد بـتاريخها النضالي من أجل القضية الجزائرية
هذا و تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، بخالص تعازيه الى عائلة المناضلة جولييت أكومبرا التي عرفت بمساندتها للقضية الجزائرية ومناهضتها للاستعمار الفرنسي، والتي وافتها المنية عن عمر ناهز 92 عاما.
و أعرب الرئيس تبون عن “خالص تعازيه ومواساته لعائلة المناضلة جولييت أكومبرا ذات الأصول الأوروبية”، مشيدا بـ “تاريخها النضالي من أجل القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي”.و ستشيع جنازة الفقيدة حرم المناضل الكبير المحكوم عليه بالإعدام, الراحل جورج أكومبرا، السبت المقبل بالمقبرة المسيحية ببولوغين.
وعلى اثر هذه الفاجعة, يتقدم وزير المجاهدين ودوي الحقوق, العيد ربيقة, بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيدة, معتبرا إياها “واحدة ممن كرسوا حياتهم لافتكاك حرية الوطن, وهي التي لم تغادر طوال حياتها منزلها بالجزائر”.