الحدثعاجل

شنقريحة: “الشعب الجزائري تفطن لمختلف المؤامرات وتفادى مناورات نشر الفوضى في البلاد”

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق السعيد شنقريحة, يوم أمس  الأربعاء بقسنطينة, أن “الشعب الجزائري الموحد تفطن لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن واستطاع أن يتفادى بحكمة وبصيرة كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى في البلاد”, حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني .

شرع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، يوم أمس  الأربعاء، في زيارة عمل وتفتيش الى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة،وفي بيان لوزارة الدفاع الوطني، عقد الفريق لقاء توجيهيا مع مستخدمي الناحية العسكرية الخامسة، أين أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية على مستوى الفرقة الاولى المدرعة.كما أكد الفريق شنقريحة، على أن الشعب الجزائري الموحد قد تفطن لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن، و استطاع أن يتفادى بحكمة وبصيرة كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى في البلاد خدمة لأجندات مشبوهة.

بعد مراسم الاستقبال من طرف اللواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، ورفقة اللواء حسنات بلقاسم، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركـان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، عقد السيد الفريق لقاء مع الإطارات والمستخدمين، أين ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية بثت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد إلى جميع وحدات الناحية، أكد من خلالها بأن الشعب الجزائري الموحد قد تفطن لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن، واستطاع أن يتفادى بحكمة وبصيرة كافّة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى في البلاد، خدمة لأجندات مشبوهة:“إنّ الجزائر أرض المقاومة والشهادة، تعرف جيدا حق قدر السيادة الوطنية، وحق قدر الاستقلال، وحق قدر الأمن والاستقرار، لأنها تجرعت بالأمس مرارة الاستبداد الاستعماري الغاشم، وعانت من ويلات الإرهاب الهمجي، الذي بات يمثل ظاهرة عالمية جدية التهديد، وشديدة الخطورة على أمن الشعوب واستقرارها، بل حتى على استقلالها وسيادتها الوطنية.

فحفظا لهذه السيادة وصونا لهذا الاستقلال، الذي نستعد للاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاعه، تفطن الشعب الجزائري الموحد والأصيل والمتشبع بقيمه الوطنية، لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن، واستطاع أن يتفادى بحكمة وبصيرة، كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد، ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية، وضرب أركان دولته الوطنية، خدمة لأجندات مشبوهة ومرامي مغرضة، وذلكم دليل قاطع آخر، على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين”.

الفريق شدّد، بالمناسبة، على أنّ النتائج المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، والتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، هي نتائج تشهد جميعها على حجم الجهود المخلصة للوطن، التي ما فـتـئ يبذلها الجيش الوطني الشعبي:“ولا شك أن تضافر جهودنا في الجزائر، بخصوص الاقتلاع النهائي لظاهرة الإرهاب المقيتة من أرضنا الطاهرة، مع إصرارنا على التشديد المستمر والمحكم لإجراءات حماية حدودنا الوطنية المديدة، سيسهم دون ريب في مكافحة هذه الظاهرة العابرة للحدود والأوطان، بطريقة فعالة بما يسهم جديا في تعزيز وتقوية الجهد العام المبذول على المستوى الإقليمي والدولي.

فالنتائج الكبرى المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، والتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، إلى جانب ضرب شبكات دعمه وإسناده، من تجار المخدرات ورؤوس الجريمة المنظمة، هي نتائج تشهد جميعها على حجم الجهود المضنية والمخلصة للوطن، التي ما فـتـئـنـا نـبـذلها في الجيش الوطني الشعبي، بتوجيه من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.السيد الفريق تابع عقب ذلك باهتمام شديد تدخلات واقتراحات إطارات الناحية، قبل أن يقوم بتفقد بعض وحدات الفرقة، أين التقى بأفرادها وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة، وفقا لتوجيهة تحضير القوات 2021-2022، من أجل أن يبلغ قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، مستوى الامتياز في كل المجالات.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى