
باتت قبلة لآلاف العائلات للترفيه مند حلول الصيف…الإهمال و يطال الحديقة المتوسطية بمدينة وهران
تعرف الحديقة المتوسطية لوهران تدهورا بسبب الإهمال الدي طال هدا الفضاء الترفيهي و التسيب الذي بات يتعمد من طرف بعض الزوار و الذي جعلها تتدهور لاسيما بالنظر لحدة الاقبال عليها خلال فصل الصيف و لجوء العائلات اليها لساعات متأخرة من الليل و الذي جعل بعض المسالك بها تحول إلى مفارغ لرمي الأوساخ بسفوح الصخور و رمي المخلفات و تدهور البحيرة .
حيث بات مظهرها شاحبا بسبب الإهمال و اصفرار العشب ،و حتى الممر الخشبي بالبحيرة هو الآخر تهالك و يشكل خطرا على الوافدين إلى المكان ، و كانت الحديقة المتوسطية قد حضيت بتهيئة قبيل انطلاق العاب البحر غير أن الإقبال إليها بقوة جعلها تعرف تدهورا شانها شان غابة كناستيل و الفضاءات الترفيهية الأخرى.
حيث تم مؤخرا تحويل كمية معتبرة من الأسماك من المنطقة الرطبة ام الغلاز و إعادة زراعتها في أوسط رطبة و بحيرات منتشرة عبر مختلف الحدائق العمومية بوهران التي تحوي بحيرات اصطناعية، م و منها البحيرة المتوسطية الاصطناعية، حيث تمت العملية من خلال طرح مديرية البيئة لوهران المشروع بالتنسيق مع جمعيات بيئية مهتمة بتربية الأسماك و ذلك بتحويل كميات معتبرة من الأسماك من بحيرة أم الغلاز بواد تليلات نحو عدة مواقع على غرار الحديقة المتوسطية و الحديقة العمومية .
للعلم أنه دهورت في الآونة الأخيرة حالة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء بمدينة وهران تزامنا مع الموسم الصيفي حيث يحتاج الفضاء الأخضر إلى كميات كبيرة من المياه للعيش ومقاومة موجة الحر الأمر الذي تفتقده العديد من المساحات الخضراء الموزعة عبر العديد من الحدائق والمتنزهات وكذا الشوارع والطرقات الكائنة عبر محيط المدينة .
للإشارة ان الحديقة تم إنشائها على طول الساحل الشرقي لبلدية وهران لتكون متنفسا للعائلات و دلك على أكثر من 15 هكتار.
عايد.ع