عاد فريق مولودية وهران خائبا من تنقله إلى بشار ومواجهة شبيبة الساورة في الجولة الأولى من مرحلة العودة بخسارة بهدفين دون رد، سجلا في الدقائق الأخيرة من المواجهة، ما يجعل للأسف الفريق يتراجع للمركز الثالث عشر في الترتيب العام وأصبح مهدد أكثر من أي وقت مضى مع فرق المؤخرة، خاصة وأنه أصبح بعيد فقط بأربعة نقاط فقط عن أوّل المعددين بالسقوط فريق ترجي مستغانم.
بعد أن انتهى الشوط الأول من اللقاء بالتعادل السلبي، في الشوط الثاني، تواصل ضغط وسيطرة المحليين وقد اكتفى فريق مولودية وهران طيلة اللقاء بالدفاع وكان منعرج المباراة طرد اللاعب الغاني باكو. حيث بعدها وفي الدقيقة الواحدة والثمانون تمكن اللاعب بن طالب من افتتاح باب التهديف. بعد هذا الهدف حاول الحمراوة الخروج من قوقعتهم، في الوقت الذي واصل الساورة اللعب بالمرتدات السريعة التي تمكن من إحداها من التحصل على ضربة جزاء بعد الخطأ الذي ارتكبه المدافع حميدة صالح والذي طرد من خلاله لأنه كان آخر مدافع يرتكب الخطأ. ضربة حرة سجلها فريق الساورة عن طريق المهاجم سعيدي في الدقيقة الثامنة والتسعون مضيفا الثاني وبهذا تنتهي المواجهة بهزيمة الحمراوة بهدفين دون رد. شبيبة الساورة ترتقي في الترتيب والحمراوة يتراجعون في الترتيب ومهمة عمراني في تحقيق البقاء ستكون فعلا معقدة، حيث أنهى الفريق الجولة في المرتبة الثالثة عشر على بعد أربع نقاط من أوّل المهددين بالسقوط ألا وهو فريق ترجي مستغانم، الذي سيستقبله يوم الأربعاء من دون جمهور بملعب هدفي ميلود، والذي لن يكون فيه خيار آخر لكتيبة عمراني سوى الفوز وإلا فإن الفريق ستصعب مهمته أكثر في تحقيق البقاء. …
نشير أنه كما كان مرتقبا فإن المدرب عمراني عبد القادر قد أحدث ثمانية تغيرات كاملة على مستوى التشكيلة الأساسية ببشار مقارنة بلقاء كأس الجمهورية ضد إتحاد الحراش يوم الجمعة الماضي، وحتى بمناسبة لقاء يوم الأربعاء المقبل فإنه من دون شك سيقوم بتغيرات أخرى، منها اثنين ضروريين بالنظر لعقوبة كل من حميدة صالح وباكو، في الوقت الذي سيستفيد من عودة كل من عزيز مولاي ومطراني زبير وسيكون مطالب بإيجاد التشكيلة المثالية وتحقق الوثبة وتحسين نتائج الفريق بمغادرة المراتب الأخيرة في الجولات القليلة المقبلة.
ل.عبد القادر
