كتاب يعربون عن حزنهم و يؤكدون أن وفاة حكيم مزياني خسارة كبيرة للثقافة الجزائرية
أعرب كتاب عن حزنهم العميق لرحيل الصحفي والكاتب والناشط الثقافي عبد الحكيم مزياني، الذي وافته المنية الخميس بالعاصمة، معتبرين فقدانه “خسارة كبيرة للثقافة الجزائرية”.
وعبر الكاتب والسفير السابق كمال بوشامة عن “حزنه العميق” لرحيل مزياني, واصفا إياه ب “المناضل” الثقافي ومعتبرا أن فقدانه ترك “فراغا كبيرا”, مذكرا في سياق كلامه بالعديد من نشاطاته الثقافية على غرار برنامجه الأدبي “أقورا الكتاب” المنظم من طرف المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الذي “جمع الكتاب بجمهور نوعي ..”.
وكتب من جهته الأكاديمي والناقد المسرحي أحمد شنيقي أن الراحل مزياني كان “صحفيا موهوبا وكاتبا ومحبا للموسيقى الأندلسية ..”, كما كانت لدية علاقات مع العديد من الفنانين والكتاب على غرار علولة ونرجس ووهبي وسري.واعتبر الكاتب الصحفي نورالدين لوحال أن رحيل مزياني “خسارة كبيرة” للثقافة الجزائرية فهو “رجل ثقافة بامتياز وصاحب مشروع مجتمع”, كما كان “مناضلا ثقافيا ومدافعا كبيرا عن القصبة مسقط رأسه وكذا ناشطا موسيقيا متميزا كونه من مؤسسي جمعية الفخارجية للموسيقى الأندلسية”.
وأضاف أن مزياني تميز أيضا بحضوره الأدبي فهو مؤلف كتاب “أول نوفمبر في المتيجة” (1983), كما كان ينشر مقالاته في المجلة الأسبوعية الجزائرية “الثورة الافريقية”, وقد عرف أيضا ببرنامج “أقورا الكتاب” الذي “أعاد بفضله إحياء النشاط الثقافي في العاصمة ..”.
وقدمت من جهتها العديد من الجمعيات تعازيها لرحيل مزياني على غرار مؤسسة الامير عبد القادر ومؤسسة “الفخارجية” للموسيقى الأندلسية وكذا الجمعية الفنية السينمائية “أضواء”.ونشط مزياني, وهو من مواليد 1949, في مجال السينما والبحث التاريخي وأيضا في الموسيقى والتراث, كما عمل صحفيا ومحررا بالعديد من الجرائد والقنوات التلفزيونية.وكان وزير الإتصال, عمار بلحيمر, قد بعث يوم الجمعة برقية تعزية للأسرة الاعلامية وعائلة الفقيد, مشيدا فيها ب “مسار (الراحل) الطويل في مجال الثقافة والإعلام”.
ق.ح/الوكالات