انطلقت يوم أمس الثلاثاء قوافل 17 مكتبا متنقلا نحو المناطق النائية بكل من ولايتي إيليزي وجانت لتمكين الناخبين من البدو الرحل من أداء حقهم الانتخابي قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع في إطار الانتخابات المحلية للمجالس الشعبية البلدية والولائية السبت المقبل.
ويتعلق الأمر بقافلة تضم ثمانية مكاتب تصويت متنقلة والتي توجهت نحو المناطق النائية بإقليم بلدية إيليزي وستجوب عدة مناطق لتجمعات البدو الرحل على غرار أميهرو وفضنون و طارات و واد سامن وتماجرت وتغسة، على ان ينطلق المكتب المتنقل المتبقي يوم غد الأربعاء من بلدية برج عمر ادريس باتجاه عديد القرى والمناطق النائية بشمال الولاية على غرار زرزارتين والغار والسطح وتيافتي.وسخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية مع تعزيزها بالمرافقة الأمنية والتغطية الصحية على مستوى هذه القوافل التي تستهدف هيئة ناخبة بتعداد 8461 ناخبا مسجلا بهذه المكاتب المتنقلة التسعة، مثلما صرح المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد لخضر قارة.وتحصي ولاية إيليزي هيئة ناخبة بتعداد 56.417 ناخبا مسجلا عبر 24 مركز اقتراع والتي تضم 117 مكتب تصويت منها تسعة مكاتب متنقلة عبر بلديات الولاية الأربع ، حيث تخوض 22 قائمة ترشح من ضمنها أربع (4) قوائم حرة غمار محليات السبت القادم.وبولاية جانت أيضا انطلقت قافلة تضم تسعة مكاتب تصويت متنقلة تستهدف المناطق النائية المنتشرة عبر إقليم بلديتي جانت وبرج الحواس على غرار تينالكوم وتادانت وتورست لتمكين ما لا يقل عن 11601 ناخبا من البدو الرحل وقاطني هذه المناطق المسجلين بتلك المكاتب المتنقلة من أداء واجبهم الانتخابي.
السلطة المستقلة تعين الأمناء العامين لمندوبيات العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة
وسخرت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لهذه العملية أكثر من 60 سيارة نفعية وتجنيد 118 مؤطر مع توفير كافة شروط ومتطلبات تنقل هذه القافلة في ظروف حسنة من إيواء وإطعام وغيرها من وسائل تأطير العملية الانتخابية.وتحصي ولاية جانت هيئة ناخبة بتعداد 29711 ناخبا موزعين عبر 13 مركز اقتراع والتي تضم 53 مكتب تصويت.كما انطلقت الإثنين أول قافلة لمكتب اقتراع متنقل من أصل 10 مكاتب متنقلة بولاية تندوف صوب المنطقتين النائيتين ” الكحال” و “الشناشن”، حسبما لوحظ.
وسيمكن هذا المكتب الانتخابي التابع إداريا لبلدية تندوف زهاء 1.700 مسجل من البدو الرحل بهذه المناطق المتواجدة عبر مسافة تفوق 900 كلم عن عاصمة الولاية من الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس المنتخبة الجديدة ، حسبما أوضحه المندوب الولائي للسلطة الوطنية للإنتخابات مبارك صديقي.وسخرت كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي من خلال توفير قوافل من السيارات الرباعية الدفع التي تتأقلم مع المسالك الصعبة التي تتميز بها هذه المناطق التي تبعد معظمها عن مقر الولاية
بأزيد من 400 كلم ، إلى جانب تمكين المراقبين الممثلين لمختلف التشكيلات السياسية وكذا القوائم الحرة من متابعة كافة مسارات العملية الإنتخابية ، كما أوضح ذات المتحدث.
هذا أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس عن أسماء الأمناء العامين لمندوبياتها الولائية للجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و عنابة، بعد أن تم الفصل في اختيار المترشحين المقبولين لهذا المنصب، حسبما ورد في بيان عن السلطة.وحسب نفس المصدر، فانه و في إطار استكمال إجراءات انتقاء و تعيين الأمناء العامين للمندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجهوية النموذجية الأربع لولايات الجزائر و عنابة و وهران و قسنطينة و طبقا لأحكام قرار رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات رقم 26 المؤرخ في 10 ذو القعدة عام 1442 الموافق ل21 جوان 2021 المتضمن إحداث أمانة عامة لدى المندوبيات الولائية للسلطة و تنظيمها و سيرها المعدل و المتمم، تعلن السلطة عن انتقاء أربع مترشحين لتعيينهم بصفة أمناء عامين للمندوبيات الولائية المذكورة .وذكرت نفس الهيئة في بيانها أن عملية الانتقاء مرت بثلاثة مراحل أولها انتقاء أربع مترشحين عن كل ولاية من قبل اللجنة المركزية لدراسة الترشيحات لمنصب أمين عام مندوبية ولائية للسلطة المستقلة، انطلاقا من الملفات التي تم إيداعها عبر المنصة الالكترونية لذات الهيئة.وتم لاحقا -يضيف البيان-إجراء مقابلة شفوية لهؤلاء المترشحين مع لجنة مختصة على مستوى المندوبيات الأربع ترأسها المنسق الولائي حيث سمحت هذه المرحلة باختيار مترشحين اثنين من كل مندوبية ولائية.وشملت المرحلة الثالثة اجراء المترشحين الاثنين من كل ولاية مقابلة مع لجنة مركزية ضمت مستشاري رئيس السلطة المستقلة و التي ترأسها السيد محمد شرفي، أعقبتها مداولات أسفرت عن اختيار أربعة مترشحين تم اختيارهم لتولي منصب أمين عام المندوبية الولائية لكل من ولايات الجزائر وهران و عنابة و قسنطينة .
جمال الدين أيوب