الرياضة

إدارة جمعية وهران تتجه نحو تجديد الثقة في المدرب الحاج مرين

بعد تدبدب نتائج الفريق خلال النصف الأخير من البطولة و وشوكه من السقوط ارتأت إدارة جمعية وهران و بتزكية من المناجير العام للنادي الهواري بن عمار ضرورة منح مهمة الإنقاذ للمدرب حاج مرين ، هذا الأخير قبل المهمة.و لو أن البعض اعتبر ذلك مجازفة نظرا لترتيب و رزنامة الفريق وقتها إلا ان التقني المعسكري عرف كيف يسير بالجمعية نحو بر الأمان و نجح في بلوغ الهدف المسطر و هو إبقاء جمعية وهران في الرابطة الثانية.كما أن لمسته باتت ظاهرة على التشكيلة التي قادها في 8 مباريات سجل خلالها 4 انتصارات اثنين داخل الديار و آخرين خارجها ، كما حقق تعادل واحد يمكن القول أنه كان إجباريا و ذلك في مواجهة صفاء خميس مليانة الأخيرة.مثلما انهزم في 3 مواجهات لا يمكن محاسبته عليها نظرا للفوارق و الظروف المحاطة بتلك المباريات ، ليحصد المدرب السابق لمستقبل واد سلي 13 نقطة من أصل 24 ممكنة و هي حصيلة يمكن وضعها ضمن خانة الإيجابيات طالما أن الهدف المطلوب تحقق تحت إمرته .

بعدما نسب ضمان البقاء للمدرب حاج مرين إلى المدرب حاج مرين فإن هذا الأخير بات الأقرب للإشراف على جمعية وهران الموسم المقبل ، و هو ما أكدته عدة مصادر مقربة من الإدارة التي تنوي الإبقاء على ابن الدار و منحه الفرصة للعمل في ظروف جيدة و لو أن ذلك يبقى مجرد حديث في انتظار الرسميات.من جهتها سواء مرين أو غيره فإن إدارة باغور مطالبة بتفادي سيناريوهات المواسم الماضية و تحديد مصير العارضة الفنية في أسرع وقت ممكن مع تحديد الأهداف و الطموحات التي لن يقبل الأنصار هذه المرة في أن تقتصر على لعب ضمان البقاء الذي يتنافى مع عراقة و تاريخ المدرسة.

 

لازمو للموسم السابع في القسم الثاني

 

هذا و فشلت جمعية وهران مرة أخرى في إسعاد أنصاره و محبيه و ذلك بفشله في الظفر بورقة الصعود و إعادة المدرسة إلى مكانها الأصلي ضمن الرابطة المحترفة الأولى.علما أن موسم 2015\2016 كان آخر موسم نشط فيها غزلان الباهية في هذا المستوى و لم يرو النور بعده إلى غاية يومنا هذا.حيث سينشط “لازمو” لسابع موسم على التوالي في القسم الثاني و هي فترة جد طويلة تتنافى مع تاريخ و عراقة هذا النادي .

 

م. مجاهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى