الحدثعاجل

بداري يعلن التحضير لإطلاق مدرسة عليا لتكنولوجيا الطائرات المسيرة شهر سبتمبر القادم

تستعد الجزائر لإطلاق مدرسة عليا لتكنولوجيا الطائرات المسيرة (الطائرة بدون طيار) مع الدخول الجامعي لموسم 2022-2023, حسب ما أعلن عنه, يوم لأمس  من تيبازة, وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل للولاية رفقة وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد, انه سيتم إطلاق مدرسة عليا لتكنولوجيا الطائرات المسيرة شهر سبتمبر القادم بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة بعد انتهاء جميع التراتيب.

وأبرز أن قطاعه “يعمل حاليا على اعداد برامج هذه المدرسة من جميع الجوانب قبل اطلاقها بعد الانتهاء كليا من كل الترتيبات”.ومن شأن المدرسة, كما قال السيد بداري, “أن تسمح بإعطاء إضافة للتكنولوجيا الدقيقة ما يتيح للجزائر التموقع في عالم التكنولوجيا محليا و دوليا”.

وأشرف الوزيران قبلها, رفقة والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة, على تدشين مجمع المؤسسات الناشئة بمقر المركز الجامعي لتيبازة “عبد الله مرسلي” و الذي يضم ست جامعات على المستوى الوطني.كما طاف الوفد الوزاري بمعرض أقيم بالمركز الجامعي لتيبازة, يضم المؤسسات الناشئة و مراكز البحث العلمي أين كان لهم حديث مع الطلبة الباحثين و أصحاب المشاريع.

 

تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي

 

و في سياق آخر نُصبت اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، التي تتولى اقتراح سياسية البحث العلمي وتقييمها وتكييفها إلى جانب تحديد الموارد اللازمة لتنفيذها، يوم السبت بالجزائر العاصمة.

أشرف على تنصيب هذه اللجنة، وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أوضح بداري أن الهدف من استحداث هذه اللجنة هو “تقديم الأفضل للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي”.وابرز أن ذلك يتم عبر تطوير ثلاثة محاور استراتيجية تتمثل في “إعداد أجندة للبحث العلمي حتى سنة 2024″ و”جعل الجزائر تتموقع في مكانة محترمة في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي”، إضافة إلى “وضع حوكمة سلسة وقاعدة بحثية هامة”.

وشدد الوزير على ضرورة “تثمين مخرجات البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني والمحلي”، مبرزا أهمية “تحديد أولويات” البحث العلمي بما يتناسب و “مواجهة التحديات”.ولأجل، ذلك، أشار إلى أنه سيتم توجيه مذكرات التخرج نحو مواضيع تخص إنشاء مؤسسات ناشئة،على أن تتم مرافقة الطلبة المقبلين على التخرج، من خلال منحهم “وسام مؤسسات ناشئة وميزانية للإنطاق في مشاريعهم من قبل وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة”، إلى جانب “توفير فضاءات بالمؤسسات الجامعية للتصنيع والإنتاج”.

بدوره، دعا ياسين المهدي وليد إلى ضرورة “رفع نسبة إقبال الجامعيين على نشاط المقاولاتية”، معلنا عن تمكين الشركات التي تهتم بالبحث العلمي من “تحفيزات ضريبية”، مجددا في نفس السياق ضرورة “تشجيع الطلبة على إنشاء مؤسسات ناشئة”.

 

جمال الدين أيوب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى