
متحف السينما الجزائري يكرم الفنان القدير فوزي صايشي
كرم متحف السينما الجزائري (سينماتك)، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، الممثل فوزي صايشي لما قدمه من أعمال في مشواره الفني وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف لـ 8 يونيو من كل سنة.
وتميز هذا التكريم الذي نظم بقاعة السينماتك بالجزائر العاصمة بالتعاون مع جمعية “أضواء”، بعرض فيلم وثائقي حول هذا الفنان مدته 52 دقيقة للمخرج عمار ربيعة.وتم إعداد هذا الوثائقي كجولة بالجزائر العاصمة مع فوزي صايشي كمرشد يحكي قصة شبابه في العاصمة وبداياته كعازف الجاز بالجزائر العاصمة في سنوات السبعينات وفي المسرح الإذاعي الناطق باللغة الفرنسية.
واقترح الممثل في هذا الوثائقي زيارة إلى اماكن يرتاد عليها في شبابه على غرار قاعات السينما والمقاهي والشواطئ وأحياء العاصمة إلى جانب تقديم بعض أصدقائه مثل الممثل عبد النور شلوش.وقدم المخرج العديد من الشهادات المهنية للفن السابع تدلي بالمشوار السينمائي لفوزي صايشي منذ فيلمه الأول “سقف وعائلة” للمخرج رابح لعراجي سنة 1982.
وبالنسبة لهذا الفيلم، فقد تحصل الممثل فوزي صايشي على جائزة احسن اداء رجولي خلال أيام قرطاج السينمائية حيث شارك في ازيد من 15 فيلما منها “سنوات التويست المجنونة” (1986) و “من هوليود الى تمنراست” (1991).كما تطرق العديد من الممثلين و المهنيين في مجال السينما، على غرار مليك لخضر حمينة و بهية راشدي و فريد كسايسية في هذا الوثائقي الى تواضع الممثل فوزي صايشي و امكانياته كممثل و ثقافته الكبيرة و شغفه للفنون و لمديمة الجزائر وكذا لمزاجه الجيد.
وبدأ الفنان صايشي، الذي ولد سنة 1951، مسيرته الفنية في المسرح الاذاعي قبل ان يتوجه نحو عالم السينما حيث شارك في فيلم “سقف و عائلة” (1982) للمخرج رابح لعراجي.كما عمل الفنان صايشي مع كبار المخرجين الجزائريين على غرار محمود زموري و مرزاق علواش و كذا في اعمال تلفزيونية مع المخرج جعفر قاسم.