الحدثعاجل

بداني : “الجزائر حققت 35 مليون دولار عائدات تصدير التونة الحمراء  “

  كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أن حصة الجزائر من التونة الحمراء قدرت هذه السنة بـ 2.023 طن مقابل 1.650 طن في السنة الفارطة.

وأوضح الوزير بداني في تصريح للصحافة على هامش زيارته لبعض الأجنحة في الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران، أن تصدير التونة الحمراء سمح بتحقيق عائدات تبلغ 35 مليون دولار.

وبالنسبة للصيد بأعالي البحار، أشار الوزير الى أنه يجري التشاور مع وفد موريتاني هام حاضر بهذا الصالون من أجل بحث سبل تجسيد مسألة الصيد بالمياه الإقليمية لهذا البلد.وأصبحت الجزائر تحوز على تحكم تقني في مجال صناعة سفن الصيد البحري وهي حاليا جاهزة للتصدير، حسب ما أوضحه وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، بوهران.

 

رفع حصة الجزائر من صيد التونة الحمراء إلى 2.023 طن هذه السنة

 

و أبرز الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته لبعض الأجنحة في الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات التي تتواصل فعالياته بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران أن “هناك تنافس وتحكم على المستوى المحلي في مجال صناعة سفن الصيد البحري مما يجعل الجزائر جاهزة للتصدير”.وأضاف بداني في ذات السياق أنه يوجد اتصالات مع بعض البلدان الافريقية والعربية من أجل تصدير سفن جزائرية الصنع اليها، مشيرا إلى أن هذه المسألة تحظى باهتمام كبير حيث ان هناك متابعة للبعثات الدبلوماسية الجزائرية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عملية التصدير.

وفيما يخص تسمين التونة الحمراء، أفاد الوزير ان الجزائر تطمح لإنشاء مزارع لتسمين حصتها من هذه الأسماك محليا عوض تصديرها كما هي، مما من شأنه خلق قيمة مضافة و عائدات إضافية من العملة الصعبة.وأوضح في هذا الخصوص أن هناك دراسات متقدمة من الناحية التقنية فيما يتعلق بتسمين اسماك التونة، مبرزا ان هذا المشروع يتطلب تحكما كبيرا في الجانب التقني خاصة فيما يتعلق بالتغذية.وذكر بداني أن حصة الجزائر من التونة الحمراء قدرت هذه السنة ب 2.023 طن (مقابل 1.650 طن في السنة الفارطة)، حيث سمح تصديرها بتحقيق عائدات تبلغ 35 مليون دولار.

بداني  يؤكد أن الجزائر جاهزة لتصدير سفن الصيد البحري

 

 

وبالنسبة للصيد بأعالي البحار، أشار الوزير الى أنه يجري التشاور مع وفد موريتاني هام حاضر بهذا الصالون من أجل بحث سبل تجسيد مسألة الصيد بالمياه الإقليمية لهذا البلد.

و فيما يتعلق بمنح الرخص لسفن الصيد، فقد أشار وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية الى أن “كل الموانئ مشبعة” حيث خلق العدد الكبير و المتزايد للسفن (أزيد من 6000 فيما كان لا يتعدى عددها 3000 قبل عشر سنوات) ازدحاما كبيرا.

ومن جهة ثانية، أصبحت الجزائر تحوز على تحكم تقني في مجال صناعة سفن الصيد البحري وهي حاليا جاهزة للتصدير, حسب ما أوضحه وزير الصيد البحري أحمد بداني.وأبرز الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته لبعض الأجنحة في الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات التي تتواصل فعالياته لليوم الثاني بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران أن “هناك تنافس وتحكم على المستوى المحلي في مجال صناعة سفن الصيد البحري مما يجعل الجزائر جاهزة للتصدير”.وأضاف السيد بداني في ذات السياق أنه يوجد اتصالات مع بعض البلدان الافريقية والعربية من أجل تصدير سفن جزائرية الصنع اليها, مشيرا إلى أن هذه المسألة تحظى باهتمام كبير حيث ان هناك متابعة للبعثات الدبلوماسية الجزائرية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عملية التصدير.

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى