
جمعية وهران تدخل مجددا مرحلة الشك
عاد فريق جمعية وهران خاوي الوفاض حين انهزم أمام شباب تموشنت في الداربي الذي جمعهما برسم الجولة الـ22 من عمر القسم الثاني هواة و هذا على أرضية ميدان مبارك بوسيف، ولم يتمكن أشبال المدرب لعمارة من تحقيق ما هو مطلوب منهم و هو الفوز بالنقاط الثلاثة و تكبدوا خسار ة، ليواصل أبناء المدينة الجديدة نزيف النقاط و نتائجهم السلبية التي باتوا يحققونها في الآونة الأخيرة و هو ما زاد من حدة الشكوك حول الفريق.
الشكوك باتت تحيط بالفريق
ومع مرور كل جولة، وعجز كتيبة المدرب لعمارة عن تحقيق النتائج الإيجابية، فان الشكوك باتت تحيط بالفريق من كل حدب و صوب، وازدادت المخاوف بشأن قدرة الفريق على ضمان بقاء مريح و مبكر، أو أننا سنكون على موعد مع سيناريو مشابه لما كان عليه الحال مع الإدارة السابقة حين كان الفريق يضمن بقاءه مع حلول الجولة الأخيرة، فالاستمرار بنفس الطريقة سيعيد للأذهان لا محالة شبح السقوط الى الواجهة، خاصة و أن الفارق مع فرق مؤخرة الترتيب في تضاؤل مستمر، وفي حال عدم تحقيق الاستفاقة فان الأسوأ سيحدث لا محالة.
المستوى كان جيدا و لكن…
وعلى الرغم من الاكتفاء بتعادل مخيب للآمال أمام صفاء خميس مليانة، الا أن ما يجب الإشارة اليه هو ظهور الفريق بمستوى جيد خلال اللقاء، وتقديم عروض كروية محترمة، وبالمقارنة مع المباريات الأخيرة فيمكن القول بأنها الأفضل على الاطلاق من جانب الأداء، لكن في نهاية المطاف لم يحقق رفقاء بلاحة الأهم و هي النقاط الثلاثة، وضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف و التي كانت كفيلة بأن تغير مسار نتيجة المواجهة، وان كان الأداء أمرا مطلوبا لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب النتيجة النهائية، فلازمو بحاجة للمزيد من النقاط من أجل الوصول مبكرا نحو بر الأمان.
م.مجاهد